تقاريرسلايد

القيادي ماجد حسن: التطبيع الإماراتي خطوة لإنهاء القضية الفلسطينية

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز

أكد القيادي في حركة حماس ماجد حسن أن التطبيع الإماراتي مع الاحتلال الإسرائيلي خطوة ترمي إلى إنهاء والقضاء على القضية الفلسطينية لصالح الاحتلال.

وأوضح حسن أن التطبيع يهدف للإجهاز على القضية الفلسطينية الى الأبد، وقبول الرؤية الإسرائيلية وصفقة ترمب لإنهاء هذا الملف وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.

خطوات خطرة

وحذر القيادي حسن من خطوات خطرة لتنفيذ المخططات الأمريكية الإسرائيلية عبر سياسة تراكمية من التطبيع ومحاصرة الفلسطينيين وقطع الدعم عنهم.

وذكر حسن أن من بين الخطوات إشغال المنطقة في معارك داخلية، وصولاً الى ضرب كل مقومات الصمود والنهضة في الأمة وانجاز هذه المهمة في أقصر وقت ممكن.

وقال حسن “إن من يتابع ردود أفعال النظام الرسمي العربي على فعلة “محمد بن زايد لوجد أنها تتراوح بين التأييد والترحيب أو الرد الخجول والمؤيد ضمنا أو جوهرا والممتنع عن التصريح”.

ورأى حسن بأن طبيعة ردود الأفعال تدلل على أن بعض الأنظمة قد اتخذت قرارا استراتيجيا -ولأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي- بـإنهاء الملف الفلسطيني.

وأضاف:” لقد تخلت بعض الأنظمة عن كل ما يستر عورتها، وكل ما كان يجري في السرّ منذ زمن”.

وتابع “أصبح التطبيع يجري الآن في العلن وان اختلفت في الشكل والوتيرة، ولكنها في النهاية متوافقة في الجوهر”.

دعوة للشعوب

ودعا حسن الشعوب العربية الى أن تتخذ القرار الاستراتيجي المكافئ لنصرة القضية الفلسطينية والحفاظ عليها وردع الأنظمة المطبعة مع الاحتلال.

بدوره أكد الشيخ صلاح أن الأنظمة الي تطبع مع الاحتلال تمنحه شرعية لتنفيذ حلمه بهدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل المزعوم، واستمرار الاعتداء على المسجد والتنكيل بالمصلين.

وقال الشيخ صلاح:” المسجد الأقصى يشكل أخوة الى الأبد بين مكة والمدينة والقدس، ولا يمكن لأي قوة ظالمة تتحدث بأي لغة أن تفك وحدة الحال بين هذه المواقع المقدسة.

وأضاف الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل :” لا يجوز الصمت عن الحق وضمير الامة يرفض صفقات الضم والتطبيع”.

وأعلن النظام الإماراتي والاحتلال أول أمس الخميس تطبيع العلاقات بينهما بشكلٍ رسمي وعلني بعد أن كانت العلاقات غير رسمية خلال السنوات الماضية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى