محكمة الاحتلال تؤجل جلسة للنظر في تمديد العزل الانفرادي للشيخ رائد صلاح

فلسطين المحتلة:
أجلت محكمة الاحتلال اليوم الاثنين، جلسة خاصة للنظر في تمديد العزل الانفرادي بحق الشيخ رائد صلاح لستة شهور أخرى، وذلك بناء على طلب من نيابة الاحتلال.

وأفادت مصادر حقوقية أن محكمة الاحتلال أجلت جلسة النظر في طلب تمديد العزل الانفرادي للشيخ رائد صلاح حتى تاريخ 18/8/2021م.

وكان قد قال المحامي خالد زبارقة، أحد أفراد طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح إن محكمة الاحتلال ستعقد جلسة التمديد.

وذلك في مقرها الموجود داخل سجن بئر السبع في تمام الساعة الواحدة من ظهر اليوم.

وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية في الداخل المحتل قد طالبت في بيان لها الأسبوع الماضي.

طالبت سلطة سجون الاحتلال وحكومتها، بوقف التنكيل بالشيخ رائد صلاح.

زنزانة إنفرادية

ويقبع الشيخ صلاح بالسجن الانفرادي وذلك منذ دخوله الى السجن لقضاء حكم جائر في شهر كانون الأول من العام الماضي.

وأكدت المتابعة أن “هذا العزل هو انتقام سياسي، لم ينص عليه قرار الحكم الذي نرفضه أصلا”.

وأضافت أن “البقاء طيلة هذا الوقت في السجن الانفرادي، مقطوعا كليا عن الناس، له تبعات سلبية على صحة الشيخ رائد صلاح”.

تنكيل خطير

وأكدت اللجنة أن سلطة السجون وحكومتها تتحملان المسؤولية الكاملة عن هذا التنكيل الخطير وتبعاته”.

وكانت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة قد أصدرت في وقت سابق، بيانا حول التضييق على الأسير الشيخ رائد صلاح.

وذلك في حبسه الانفرادي، وطالبت بإخراجه ووقف سياسة التضييق.

كما ودعا البيان للمشاركة في صلاة جمعة حاشدة يوم 13/8/2021 أمام سجن رامون حيث يقبع شيخ الأقصى.

استهداف همجي

وتعرض الشيخ رائد صلاح، في السنوات الأخيرة، وخاصةً منذ عام 2010، للسجن الفعلي التعسفي في السجون الإسرائيلية عدة مرات.

وذلك على خلفية نشاطه السلمي المناهض لسياسات الاحتلال العنصرية التي تتعلق بالقدس والمسجد الأقصى.

إضافة كون يقف سداً منيعاً امام مخططات التهويد والتغريب.

وقد سُجن الشيخ صلاح في عام 2010 خمسة أشهر، وفي عام 2016 أحد عشر شهراً.

وفي عام 2017 فيما يعرف بملف الثوابت أحد عشر شهراً ومن ثم اعتقال منزلي قاسي حتى آب من عام 2020.

ومنذ التاريخ 16-8-2020 يمكث الشيخ في سجن فعلي منذ ذلك الحين وحتى اليوم لفترة سبعة عشر شهراً.

وكل فترات السجن التي تعرض لها الشيخ رائد كانت تتم تحت ظروف قاسية في قسم العزل الانفرادي القاسي،

لا لسبب الا لإرواء نهم الاحتلال الانتقامي منه بسبب نشاطه المناهض لمخططاتهم العدوانية.