الخليل
نفذت قوات الاحتلال اليوم الأربعاء عمليات هدم واسعة طالت منشآت سكنية وزراعية في مسافر يطا جنوب الخليل.
واستمرارا لسياسة الهدم والترحيل بمناطق شرق يطا داهمت قوات الاحتلال منطقة زعطوط قرب بريه بني نعيم.
وشرعت قوات الاحتلال بهدم أسوارا اسمنتية وأساسات بيت سكني وبئر مياه لمواطنين من عائله فنشه.
وطالت عمليات الهدم بئر مياه ومستودع لتربية الأغنام في مسافر يطا.
وسبق ذلك أن هدمت قوات الاحتلال بئر مياه للمواطن جابر دبابسة وهدم منزل لشقيقه محمد دبابسة بتجمع خلة ضبع.
كما جرى هدم بركس للمواطن أكرم أبو صبحة وغرفة زراعية للمواطن فؤاد العمور.
فيما تعرض المواطن عامر دبابسة للضرب من قبل جيش الاحتلال مما أدى لكسر قدمه اليسرى.
ويسعى الاحتلال لتشريد المواطنين في هذه المنطقة من خلال هدم منازلهم والاستيلاء على أراضيهم.
وذلك لصالح مستوطنات “كرمئيل” و”افيجال” و”حفات افيجال” و”ماعون”.
وتعاني مدينة الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن.
ويعمل المستوطنون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.
وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي،
وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق.
ومنذ احتلال مدينة الخليل عام 1967م ثم بناء مستوطنة “كريات أربع” يسعى الاحتلال لتحويل المدينة القديمة في الخليل إلى مستوطنة.
ساعده في ذلك تقسيم اتفاقية أوسلو للمدينة قسمين.
الأمر الذي وضع الخليل والمسجد الإبراهيمي تحت سيطرة الاحتلال بشكل كامل.
