الضفة الغربية
هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، غرفة زراعية في أراضي بلدة دير بلوط غرب سلفيت.
وتعود ملكية الغرفة للمواطن غازي حسني موسى، في منطقة “خلة العبهر” غرب البلدة.
يذكر أن المنطقة مهددة بالاستيلاء عليها، وكان الاحتلال قد اقتلع في 6 كانون الثاني/ يناير المنصرم أكثر من 3 آلاف شجرة زيتون فيها.
وفي الأغوار الشمالية اقتلعت قوات الاحتلال اليوم عشرات أشجار الزيتون في قرية بردلة.
وأفاد رئيس مجلس قروي بردلة زايد صوافطة أن قوات الاحتلال داهمت قرية بردلة في ساعات الصباح.
وشرعت قوات الاحتلال باقتلاع عشرات أشجار الزيتون في المنطقة الغربية منها.
وتعود ملكية الأرض للمواطن خالد رشدي صوافطة، وجرى اقتلاعها بزعم أن الأرض منطقة عسكرية.
وتواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها على أراضي المواطنين ومزروعاتهم، من خلال تجريفها وقطع المئات من الأشجار وخاصة أشجار الزيتون المعمرة.
ويعيش في بردلة حوالي 2500 فلسطيني يعتمدون على تربية المواشي والزراعة بأنواعها الثلاثة:
المحمية والمكشوفة والأشجار المثمرة.
ويعتمد الأهالي على الزراعة كمصدر أساسي للعيش، الأمر الذي يستخدمه الاحتلال كسلاح ضدهم فيحاربهم في قوت يومهم.
حرب مياه
ويقود الاحتلال حرب مياه شرسة ضد بردلة والقرى المحيطة بها في الأغوار.
فيحرمهم من استخدام شبكة المياه وهي التي تشكل رأس مال المزارع، ويعتقل ويهدد كل من يمدد وصلات للحصول عليها.
ولا تقف المعاناة عند هذا فحسب، فيمنع الاحتلال كل من يحاول حفر بئر ارتوازي ولا يمنحهم تراخيص.
وفي كل مرة يصادر الاحتلال أدوات الحفر والآليات باهظة الثمن التي يستخدمها الأهالي في حفر الآبار،
فتتضاعف خسارتهم ويحاصرهم الاحتلال من كل الجهات.
وأهالي بردلة من ضحايا اتفاقية “أوسلو” التي حرمتهم من الحصول على مساكن آمنة تأويهم،
وتصنيف القرية كمنطقة “ج” في معظمها الأمر الذي منعها من التطور والتقدم، والحصول على أدنى الخدمات نتيجة لمنع التراخيص.