رام الله:
اندلعت مواجهات، ظهر اليوم الثلاثاء، بين الشبان وقوات الاحتلال على المدخل الشمالي لـ مدينة البيرة، بالقرب من حاجز “بيت إيل”.
وذلك عقب وقفة وفاء لشهداء جنين في جامعة بيرزيت.
وأفادت مصادر محلية أن مسيرة انطلقت من جامعة بيرزيت باتجاه حاجز “بيت إيل”.
عقب وقفة نفذتها الحركة الطلابية في ساحات الجامعة وفاء للشهداء الذي ارتقوا في مدينة جنين ومخيمها فجر أمس الاثنين.
ولفتت المصادر إلى أن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان فور وصولهم الحاجز العسكري.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال انتشرت بشكل كثيف في المنطقة.
وأطلقت وابلا من الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام على الشبان، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وأوضحت المصادر أن الشبان أشعلوا الإطارات المطاطية ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة.
وكانت قد دعت الحركة الطلابية جموع طلبة بير زيت التوجه إلى مستوطنة “بيت إيل”
ليثبت للعدو الغاشم أنما يحدث في جنين سيكون صداه في بيرزيت.
التنسيق الأمني
وشددت الحركة الطلابية على ضرورة إطلاق يد المقاومة ووقف التنسيق الأمني الذي لم يجلب لشعبنا سوى الويلات.
وأكدت أن التنسيق الأمني في مدينة البيرة وغيرها كان له حصة الأسد في عزل واغتيال مقاومينا.
وقال ممثل الكتلة الإسلامية إن جنين الثورة الغاضبة ما فتئت تقدم زهرة شبابها يوما بعد يوما.
والتي نراها في كل الساحات تتقدم المشهد.
وأشار ممثل الكتلة إلى أن مقاومة جنين أكدت على أن هذه الطريق ليست سوى لعودة رصاص البارود الصادق،
وعقدوا العزم على أن لا تنكسر لهم راية.
وارتقى فجر أمس أربعة شهداء من مقاومي جنين الأبطال دفاعًا عن وطنهم وأرضهم خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال.
وكان منهم الشهيد القسامي أمجد حسينية الذي سطر ملحمة بطولية مع إخوانه المقاومين الشهداء، وأعلى اسم “جنين القسام”،
واستشهد إلى جانبه رفيق دربه عبد الإله جرار، كما استشهد الشابان صالح أحمد عمار، ورائد زياد أبو سيف.
ونعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ابنها الشهيد البطل أمجد إياد حسينية.
وقالت الكتائب إن حسينية ارتقى بعد اشتباك مسلح بطولي مع قوة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم جنين.
