الضفة الغربية
دخل الأسير الشاب مقداد القواسمي (24 عاماً) من الخليل اليوم شهره الثالث من الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال والمستمر منذ 61 يوماً.
اعادة اعتقاله
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر القواسمي في يناير من العام الجاري، وصدر بحقه
قرار اعتقال اداري لمدة 6 شهور، وحين قاربت على الانتهاء جددت له مخابرات الاحتلال الإداري
لمرة ثانية الأمر الذي دفعه لخوض اضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالحرية.
وضعه الصحي
ويعاني الأسير القواسمي، ظروفًا صحية صعبة نتيجة إضرابه المتواصل عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري.
ويحتجز مقداد في قسم العناية المكثفة بمستشفى الرملة، علماً بأنه أسير سابق
تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه نحو أربعة أعوام في سجون الاحتلال بين أحكام
واعتقال إداري، حيث بدأت مواجهته لعمليات الاعتقال منذ عام 2015م.
وتراجعت صحة الأسير القواسمي في الأيام الأخيرة، وبدأ يعاني من ضيق في التنفس
وآلام حادة في كل أنحاء الجسد، ولا يكاد يقوى على الوقف على قدميه، وقد نقص وزنه
ما يزيد عن 15 كيلو جرام، وحياته معرضة للخطر، ويعاني من مرض الشقيقة ومشاكل صحية في المعدة والعيون.
وحمَّل إعلام الأسرى الاحتلال وادارة سجونه المسئولية الكاملة عن حياة الأسير القواسمي
وكافة الاسرى المضربين وطالب المنظمات الحقوقية التدخل العاجل للضغط على الاحتلال
للاستجابة لمطالبه العادلة بإنهاء اعتقاله الإداري.