نابلس
أصيب شاب، مساء اليوم الثلاثاء، بقنبلة غاز في قدمه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال وإرباك ليلي شهده جبل صبيح جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وأوضحت مصادر محلية أن ثوار بيتا نظموا الليلة فعاليات إرباك ليلي للاحتلال في محيط جبل صبيح، بمشاركة وحدة المشاعل.
وأحرق الشبان عشرات المشاعل في المنطقة، بالإضافة لإطلاق الأبواق والليزر وإحراق الإطارات المطاطية.
وتأتي مواجهات الليلة ضمن الفعاليات الرافضة للاستيطان على جبل صبيح، ورفضا اتصريحات رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت بشرعنة البؤرة الاستيطانية على الجبل، وكذلك إسنادا للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وتتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي إعاقة إسعاف المواطنين الذين يصابون برصاصها خلال فعالياتهم المتواصلة منذ أشهر في منطقة جبل صبيح جنوب نابلس احتجاجًا على إقامة بؤرة أفيتار الاستيطانية.
وذكر مواطنون من بلدة بيتا في وقت سابق من الأسبوع الماضي أن قوات الاحتلال وعبر جرافاتها العسكرية ألحقت خرابا كبيرا بالشوارع المواصلة إلى جبل صبيح في محاولة لمنع وصول المتظاهرين للجبل ونقل إطارات السيارات والقيام بفعاليات الإرباك الليلي.
وتحول جبل صبيح جنوب شرق نابلس إلى نقطة مواجهة ساخنة شبه يومية بين مواطنين وقوات الاحتلال والمستوطنين الذين يحاولون ترسيخ بؤرة استيطانية صغيرة شيدوها في مايو أيار الماضي على قمة الجبل المشرف على الطريق الرئيس بين نابلس ورام الله.
وارتقى خلال تلك المواجهات 8 شهداء وأصيب أكتر من ألف مواطن، فضلًا عن اعتقال عشرات آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
