رام الله-خدمة حرية نيوز:
استقبلت جماهير حاشدة، مساء اليوم الثلاثاء، في قرية كفر نعمة برام الله الأسير القسامي محمد جابر عَبَدَه، بعد عشرين عاما من الاعتقال في سجون الاحتلال.
وشهدت بلدة كفر نعمة احتفالا مهيباً حضره الآلاف من أبناء القرية وأبناء الضفة الغربية المحتلة.
وتزينت كفر نعمة برايات حركة المقاومة الإسلامية حماس، كما صدحت مكبرات الصوت بأناشيد المقاومة وكتائب القسام.
وعد الحرية
وشدد القيادي في حركة حماس حسن يوسف، خلال كلمة في المهرجان على أن كتائب القسام إذا وعدت أوفت بتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم أسرى نفق الحرية في جلبوع الذين صرخوا في قاعة المحكمة أمس أن القسام والمقاومة سيحررهم.
ولفت يوسف إلى أن مهرجان استقبال القسامي محمد عبده في كفر نعمة يجسد الوحدة الوطنية بكل تجلياتها.
وقال يوسف:” بلدة كفر نعمة قلعة الشهداء والأسرى الأبطال تجسد اليوم الوحدة الوطنية وأخلاق شعبنا الفلسطيني الواحد”.
وأوضح أن الاحتلال ومخابراته حاولت تأخير الإفراج عن الأسير القسامي عبده، في محاولة للالتفاف على الاستقبال للأسير، إلا أن رد شعبنا الفلسطيني كان باستقبال جماهيري حاشد، وحتى لو أفرج عنه منتصف الليل.
وأشار القيادي يوسف الى أن رصاصات القسامي محمد عبده مهدت لجيش القسام في غزة وللنصر القريب بإذن الله.
وطالب القيادي يوسف الشعب الفلسطيني بالوقوف الى جانب الأسرى المضربين ودعمهم حتى كسر الاعتقال الإداري الظالم.
وأضاف:” سنبقى منتفضين مع أسرانا وأقصانا ومقدساتنا حتى تحرير أرضنا وأسرانا ولن يستطيع أحد أن يكسرنا أو يجبرنا على العودة للوراء خطوة واحدة”.
وشدد الشيخ حسن على أن حماس ستبقى وفية للأسرى وعائلاتهم والشهداء والجرحى وسنبقى ماضون على العهد.
كما أكد القيادي حسن يوسف على ضرورة إجراء الانتخابات الشاملة وليختار الشعب الفلسطيني من يختار دون الرضوخ للرباعية الدولية.
الأسير عبده
وأفرجت سلطات الاحتلال امساء اليوم عن الأسير القسامي محمد جابر عَبَدَه، بعد عشرين عاما من الاعتقال في سجون الاحتلال.
وأمضى جابر 20 عاما متواصلات في سجون الاحتلال، منها 6 سنوات من العزل الانفرادي، و12 سنة من العزل الجماعي في سجن هداريم.
وإلى جانب سنوات العزل أمضى 6 سنوات حرم خلالها من زيارة ذويه، وفي عام 2012 توفيت والدته الحاجة (عزيزة)، على حاجز قلنديا بعد عودتها من زيارته.