الضفة الغربية:
استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ملاحقة واعتقال أجهزة أمن السلطة لكوادر ونشطاء المقاومة في جنين، والتي كان آخرها اعتقال مجموعة من الأسرى المحررين من حركة الجهاد.
وقالت الحركة في بيان لها، ما تزال أجهزة أمن السلطة تمارس عربدتها باستهداف النشطاء من أبناء شعبنا الشرفاء، غير مكترثة بالمصالح الوطنية الفلسطينية، ولا بالحفاظ على النسيج الوطني.
وأوضحت أن أجهزة أمن السلطة اختطفت، مساء اليوم، مجموعة من الأسرى المحررين من أبناء حركة الجهاد الإسلامي والنشطاء الميدانيين من مدينة جنين ومخيمها البطل.
وأشارت إلى أن أجهزة السلطة قد اعتدت على المعتقلين واختطفت بعضهم من أماكن عملهم بشكل غير وطني وغير أخلاقي، وبطريقة يراد منها خدمة الاحتلال.
وطالبت حركة الجهاد السلطة وأجهزتها الأمنية بكف يدها عن ملاحقة الأسرى المحررين والنشطاء، والالتفات إلى ما تقوم به قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين من اعتداءات يومية على أبناء شعبنا الأعزل.
وأضافت: “على العقلاء من كافة القوى والشخصيات الوطنية والحريصين على وحدتنا أن يقولوا كلمتهم، حفاظاً على العلاقات الوطنية ووحدة الصف الوطني، والتنسيق والتعاون المشترك وإنهاء كل مظاهر الفلتان والتوقف عن التنسيق الأمني وخدمة الاحتلال وصولا لبناء استراتيجية عمل وطني جامعة، لمواجهة الاحتلال وإرهابه”.
وأكدت أنه “سيبقى شعار الجهاد الإسلامي في فلسطين واضحاً، وأن كل ما يمارس من هجمة ضد عناصره وأبنائه، لن يحرف بوصلتنا عن ممارسة حقنا في المقاومة والدفاع عن شعبنا”.
وتواصل أجهزة أمن السلطة ملاحقة النشطاء والحقوقيين والأسرى المحررين في الضفة الغربية، واعتقال عدد منهم على خلفية سياسية.