أخبارسلايد

إصابات في صفوف الأسرى جراء قمعهم في سجن عوفر ونقل 34 منهم

الضفة الغربية:

اقتحمت قوات القمع الخاصة “اليّماز والمتساده” التابعتين لإدارة سجون الاحتلال، غرف الأسرى في قسمي (19) و(20) بسجن “عوفر” وقمعتهم؛ ما أدى لإصابة عدد منهم برضوض.

واعتدت القوات بالضرب المبرح والكلاب البوليسية على الأسرى، وأتلفت مقتنياتهم.

وأوضح نادي الأسير، في بيان له، أن قوات القمع “اليّماز والمتساده” تعمدت تقييد الأسرى بالقيود البلاستيكية والتنكيل بهم.

وتابعت بأن جنود الاحتلال ألقوا الأسرى مقيدين على الأرض بقوة وضربوهم مجدداً.

وأكد النادي إلى أن غالبية الأسرى أُصيبوا برضوض متفاوتة، ولا زالوا يعانون آثار الاعتداء الأول، وهم بحاجة إلى علاج ومتابعة صحية.

وأضاف النادي، بأن إدارة السجون نقلت يوم أمس 34 أسيرا من بينهم الاسرى السبعة الذين عزلتهم بعد المواجهة الأولى.

وجرت المواجهة السابقة عقب استشهاد الأسير داوود الخطيب.

ومن ضمن الأسرى الذين تم نقلهم، أعضاء الهيئة التنظيمية في قسم (20).

ووفقاً للمعلومات المتوفرة حتى الآن، فإن الاسرى الـ(34) نقلوا إلى سجون: “ريمون، وجلبوع، ومجدو، ونفحة”.

يُشار إلى أن هذا الاقتحام الثاني الذي يتعرض له الأسرى في القسمين المذكورين منذ تاريخ استشهاد الأسير الخطيب.

حيث أُصيب خلال الاقتحام الأول (26) أسيراً، بين حروق وإغماء واختناق شديد.

ويواجه الأسرى في سجن “عوفر” وعددهم قرابة (850) أسيرا، خطورة مضاعفة في ظل انتشار فيروس “كورونا”.

ووصل عدد الإصابات أمس إلى 12 إصابة، ورغم ذلك فإن إدارة السجن تواصل عمليات القمع والتنكيل بحقهم.

يُذكر أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت من عمليات الاقتحام والقمع بحق الأسرى.

وكانت ذروة التصعيد بداية العام المنصرم، حيث شهد أعنف عمليات القمع منذ سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى