جنين-خدمة حرية نيوز:
قال القيادي في حركة حماس خالد الحاج، إن ما تقوم به أجهزة السلطة من اعتقالات بحق أبناء الحركة يهدد وحدتنا الوطنية ويضعف صمودنا ومقاومتنا للاحتلال.
ودعا القيادي الحاج قيادة السلطة واللجنة المركزية لحركة فتح لوقف عمليات الاعتقال النشطة يوميا بحق أبناء الحركة من الأسرى المحررين والكوادر والأنصار وطلبة الجامعات.
كما ودعا الحاج الدول الحريصة على الوضع الفلسطيني واستقراره وفي المقدمة منها مصر وقطر وتركيا التدخل لوقف الانهيار المتسارع في العلاقة الفلسطينية الداخلية بسبب ممارسات السلطة وأجهزتها بحق الحركة وأبنائها.
وأضاف: “هذه الممارسات تؤدي حتما إلى حالة من التأزم والتفتت والشرذمة والضعف أمام تغول الاحتلال واقتحاماته واعتقالاته وتدنيس المسجد الأقصى من قبل المستوطنين”.
وحذر الحاج من أن “ما تقوم به السلطة وأجهزتها سيقود إلى حالة من ردات الفعل على الصعيد الفردي والحركي، والإعلامي، مما يدخلنا من جديد في حالة من الاتهام، والاتهام المضاد، والذي بدوره سينعكس سلبا على وحدتنا الوطنية وصمودنا في وجه المحتل ومقاومتنا له”.
وتساءل الحاج: “ألا يكفي ما يقوم به الاحتلال في كل ليلة من اجتياحات لكل أنحاء الضفة الغربية وما يترتب على ذلك من اعتقالات واستدعاءات وتخريب للمنازل ومصادرة للممتلكات وترويع للآمنين”.
وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق المواطنين بالضفة والغربية بملاحقتهم واعتقالهم على خلفية سياسية.
كما واعتدت أجهزة السلطة خلال الأيام الماضية على عدد من مواكب الأسرى المحررين وجنازات تشييع الشهداء، واستدعت مواطنين بسبب مشاركتهم في استقبال المحررين.
واعتدى جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة، اليوم الخميس، بوحشية على الأسير المحرر مجاهد التلفيتي أمام زوجته وطفله قبل اقتياده إلى أحد مقراته الأمنية في نابلس.
وقبلها بساعات اعتقلت أجهزة أمن السلطة، ثلاثة أسرى محررين من بلدة نعلين غرب رام الله.