القدس المحتلة:
سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، خطيب الأقصى الشـيخ عكرمة صبري قرارًا يقضي بمنعه من السفر خارج فلسطين لمدة 4 أشهر وذلك بدعوى تشكيله خطـرًا على أمن الاحتلال.
ويقضي قرار سلطات الاحتلال بمنع الشيخ صبري من السفر لمدة أربعة، تنتهي في 29 مارس 2022، وهذا هو القرار الثالث على التوالي بشأن منع سفره إلى الخارج.
ووصف الشيخ صبري القرار بـ”الظالم والجائر وغير المبرر”، والذي يتعارض مع أبسط الحقوق الانسانية، كما يتعارض مع الاتفاقيات والقوانين الدولية.
وشدد على أنه “سيتواصل مع العالم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ولن يقف القرار الإسرائيلي حائلا أمام تواصله مع الناس”.
وسبق أن منعت سلطات الاحتلال الشيخ صبري من السفر لمدة أربعة أشهر، بزعم “نشاطه المعادي وتشكيله خطرًا على أمن دولة الاحتلال”.
ومنعت قوات الاحتلال في وقت سابق خطيب المسجد الأقصى من الالتقاء أو الحديث مع عدة شخصيات فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948.
كما اعتقل عدة مرات، كان آخرها في العاشر من آذار/ مارس الماضي، وتعرض لإبعادات متكررة عن المسجد الأقصى ومحيطه ولعدة أشهر.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
ويستهدف الاحتلال موظفي وحراس الأقصى بالاعتقال والإبعاد والتضييق بهدف ثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.
