تقاريرسلايد

استشهاد “اللداوي”.. جريمة وطنية بحق شعبنا وقضيته

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

سادت حالة من الغضب والاستنكار بسبب تواصل انتهاكات أجهزة السلطة في الضفة الغربية، آخرها استشهاد الشاب أمير اللداوي، متأثرا بإصابته عقب ملاحقته مع مجموعة من النشطاء خلال موكب استقبال الشيخ الأسير المحرر شاكر عمارة.

 

وأكدت قيادات ونواب بالمجلس التشريعي ونشطاء أن ممارسات السلطة بحق الشعب الفلسطيني وخاصة المقاومين منهم هي خروج عن الصف الوطني، وجريمة بحق شعبنا وقضيتنا الفلسطينية.

 

اعتداءات مأساوية

من ناحيته، أكد القيادي في حركة حماس بالضفة الغربية شاكر عمارة أن تضحيات الأسرى يجب ألّا تقابل بالاعتداء على مواكب استقبالهم.

 

وأشار عمارة خلال حديث لقناة الأقصى إلى أن الاعتداء على مواكب استقبال الأسرى معيب بحق شعبنا والوضع الحالي لا يُحتمل.

 

ونبه إلى أن اعتداءات أمن السلطة مأساوية وهذا الوضع صعبٌ ولا يقبله أحد.

 

جريمة بحق القضية

بدوره، شدد النائب في المجلس التشريعي عبد الرحمن زيدان على أن استشهاد الشاب أمير اللداوي بسبب ملاحقته من أمن السلطة، مدان وهو جريمة بحق القضية الفلسطينية.

 

وقال زيدان إن هذا الفعل مستنكر وشعبنا لن ينسى هذه السياسيات والأفعال التي تعطل المسيرة الوطنية.

 

وأضاف: “قد نشهد ارتفاعا في أعداد الشهداء جراء قمع أجهزة أمن السلطة بالضفة الغربية”، مؤكدًا “تغييب الراية لن يغيّب الحركة ولن ينسي الناس من هو الفاعل الحقيقي وطنياً على أرض الواقع”.

 

خروج عن الصف

ومن جانبه قال القيادي في حركة حماس فازع صوافطة إن اعتداء أجهزة السلطة على مواكب الأسرى والاعتقالات السياسية جريمة وطنية.

 

وشدد صوافطة على أن جرائم السلطة بحق شعبنا وخاصة المقاومين منهم هي خروج عن الصف الوطني، ودعا أبناء شعبنا للوقوف في وجه هذا الممارسات ورفضها.

 

وقال: “نشهد حالة اتساع لرقعة اعتداءات السلطة وأجهزتها الأمنية بالضفة الغربية”، مطالبا السلطة أن تتراجع عن ملاحقة أبناء شعبنا وأن تقف لجانبهم بدلاً من مواجهتهم.

 

جريمة مركبة

من جهتها، قالت الكاتبة الصحفية لمى خاطر: “إن السلطة وأجهزتها الأمنية تمادت في اعتداءاتها وقمعها بحق شعبنا في الضفة الغربية”.

 

ونبهت خاطر إلى أن ما حصل من استشهاد الشاب أمير اللداوي بسبب ملاحقته من أمن السلطة جريمة مركبة تتحمل مسؤوليتها السلطة وأجهزتها القمعية.

 

وأكدت على أن رفع الرايات الخضراء في الضفة دليل على حب الناس للمقاومة.

 

وتساءلت: “هل سيستمر قادة السلطة وأجهزتها الأمنية بدفن رؤوسهم في الرمال بعد هذه الجريمة، والتعويل على أن الناس تنسى مع الوقت؟”.

 

وأضافت خاطر: “هل يستحق تمتعهم بمشهد الهراوات تنهال على رؤوس خصومهم أن تسفك دماء الأبرياء، ويعتدى على مواكب المحررين؟”.

 

وتابعت: “افعلوا ما شئتم فالزمن القادم ليس لكم، إنما يبدو كلّ ما يجري لازماً لكي ينقشع ما تبقى من ضباب عن عيون وعقول من لم يدرك الحقيقة بعد”.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى