أخبارسلايد

المحرر من سجون السلطة محمد قاسم: تعرَّضت للضرب والتعذيب

رام الله-خدمة حرية نيوز:

أفاد الأسير المحرر والمختطف السابق في سجون السلطة، محمد قاسم، اليوم الثلاثاء، أنه تعرض خلال فترة احتجازه للضرب والتعذيب ومقاساة البرد في زنزانة صغيرة جدًّا.

 

وقال قاسم: “الحمد لله أن منّ علي بالإفراج من زنازين الوقائي بعد مدة قصيرة من الحجز بعد الاستدعاء لمقابلة قالوا إنها وديّة ثم تبيّن عكس ذلك”.

 

وأضاف: “تعرضت للضرب وتم إدخالي إلى زنزانة صغيرة جداً باردة لا يوجد فيها فراش، والسبب نشاطات طلابية سابقة اعتقلت على إثرها سنة كاملة في سجون الاحتلال”.

 

وتابع قاسم: “الأسبوع الماضي استدعاني ضابط صهيوني لمقابلة وهددني بالاعتقال مجدداً في حال عودتي للتعليم، وأتفاجأ مجدداً بنفس الكلام من قبل جهاز الوقائي على خلفية الانتماء السياسي”.

 

وشدد على أن “هذه التهديدات لن تثنينا عن طريق الحق طريق حركتنا الغراء، مجددين العهد والوفاء لأبناء الوفاء”، داعيًا بالفرج لرفقائه في سجون الاحتلال والسلطة، وخصّ منهم المعتقلين الذين يعانون في زنازين المخابرات.

 

وشكر كل من وقف بجانبه وسانده وتضامن معه، منتقدا ما أسماها “سياسة الباب الدوّار”، ويقصد بها تداول الاعتقال بين سجون السلطة والاحتلال.

 

ورصدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة، 107 انتهاكات ارتكبتها أجهزة السلطة خلال الأسبوعين الماضيين على خلفية الرأي والتعبير.

 

وكانت مجموعة “محامون من أجل العدالة” وثقت أكثر من 45 حالة اعتقال سياسي نفذتها أجهزة أمن السلطة منذ بداية ديسمبر/ كانون الأول الحالي.

 

وأكدت المجموعة أن اعتقالات أمن السلطة طالت كوادر تنظيمية ونشطاء سياسيين، وأشارت إلى أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن حملة مستمرة تصاعدت وتيرتها بعد اغتيال قوة من جهاز الأمن الوقائي المعارض السياسي نزار بنات بتاريخ 24 يونيو/ حزيران 2021.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى