أخبارسلايد

القيادي أبو كويك: النقب لنا وشعبنا لا يمكن أن يستسلم

 

رام الله-خدمة حرية نيوز:

قال القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك إنَّ النقب المحتل لنا، وإنَّ شعبنا الفلسطيني هو صاحب الأرض ولا يمكن أن يستسلم أو يرفع الراية البيضاء.

 

وفي تصريحات صحفية تعقيبًا على أحداث النقب المحتل وحملة التجريف والتهجير والاعتداءات المتواصلة هناك، أكد أبو كويك على أن معركة “سيف القدس” عززت الترابط بين أنحاء الوطن، وهذا أخاف الاحتلال وسيخيفه أكثر.

 

وأشار إلى أنَّ أرض النقب هي جزء من فلسطين، وهم جزء من الشعب الفلسطيني، وسيتحرك الفلسطينيون في كل مكان ضد سياسات الاحتلال.

 

وشدد على أنَّ الاحتلال هو احتلال في الضفة والقدس وغزة وفلسطين المحتلة عام 1948م، وهو يلاحق أصحاب الأرض الأصليين ويجري عملية إحلال مكانهم.

 

ولفت القيادي في حركة حماس إلى أنَّ الاحتلال يريد للإنسان الفلسطيني أن يرفع راية الاستسلام وألا يتشبث بأرضه، مؤكدًا أن هذا لن ينجح.

 

وأضاف أبو كويك: “الحكومة الصهيونية تسعى لإرضاء اليمين الصهيوني باستهداف الشعب الفلسطيني، وكل الأحزاب الصهيونية تتنافس في التضييق على الشعب الفلسطيني بكل الأشكال”.

 

لكنه استدرك: “نقول للعالم أجمع إن أرض فلسطين ليست مكانًا ولا سكنًا للغزاة ولا مستقبل ولا وجود لهم على أرضنا”.

 

وتواصل قوات الاحتلال، لليوم الرابع على التوالي، عمليات التجريف في منطقة أراضي عائلة الأطرش بالنقب الفلسطيني المحتل، وسط دعوات فلسطينية متواصلة لتصعيد النضال في وجه الاحتلال وآلياته العسكرية.

 

وتجري عمليات التجريف وحملات الاعتقال بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وسط أوضاع في منطقة نقع بئر السبع سيئة للغاية، حيث تتعامل قوات الاحتلال مع المحتجين بعدائية وهمجية وتستفز الشبان وتعتدي عليهم وتستخدم كل الوسائل لقمع المتظاهرين السلميين.

 

ودعت مؤسسات وناشطون في جنوب فلسطين المحتلة، أبناء النقب كافة، والمجتمع العربي بقياداته وناشطيه السياسيين، بالتوجه إلى قرية الأطرش والوقوف إلى جانب الأهالي ونضالهم المشروع.

 

وخلال السنوات الأخيرة الماضية، اتخذت قوات الاحتلال من عمليات التشجير في قرى النقب “غير المعترف بها” أداة لمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي العربية والاستيلاء عليها، قبل أن تتوقف في عام 2020 على خلفية مواجهات مع سكانها.

 

وتحت ستار “تحريش الصحراء”، تهدف المخططات الإسرائيلية إلى سلخ وتجريد سكان النقب العرب، وخاصة في القرى غير المعترف بها، عن أراضيهم وتحريشها بأشجار حرجية، لمنعهم من دخولها واستعمالها.

 

وبدأت قوات معززة من قوات الاحتلال، وخاصة ما يسمى بـ”الدوريات الخضراء”، منذ الإثنين الماضي، بالتوغل في أراضي القرى العربية الست: المشاش، الزرنوق، بير الحمام، الرويس، الغراء، وخربة الوطن، ترافقها قوات من الخيالة والكلاب البوليسية لمنع الأهالي من الدفاع عن أراضيهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى