أخبارسلايد

الاحتلال يمنع المصلين من خارج البلدة القديمة من صلاة الفجر بالأقصى

القدس المحتلة:

واصلت قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي، منع المصلين المقدسيين من خارج البلدة القديمة بالقدس المحتلة من أداء صلاة الفجر داخل المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال كثّفت من حواجزها العسكرية حول مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

الاحتلال يمنع المصلين من خارج البلدة القديمة من صلاة الفجر بالأقصى
الاحتلال يمنع المصلين من خارج البلدة القديمة من صلاة الفجر بالأقصى

ومنعت قوات الاحتلال غير سكان البلدة القديمة من الوصول للأقصى لأداء صلاة الفجر في المسجد.

ويستهدف الاحتلال المقدسيين والمرابطين منهم على وجه الخصوص من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات.

ويهدف الاحتلال لإبعاد المقدسيين عن المسجد الأقصى وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.

الرباط شوكة

ويعتبر الرباط في المسجد الأقصى ومواقف أهالي القدس من أكثر الأمور التي تؤرق وتزعج حكومة الاحتلال.

وتحاول سلطات الاحتلال فرض شروطها ونهجها وبسط سيطرتها على بوابات القدس والتحكم بها.

ولا يأل المرابطون والمرابطات جهدا بالوقوف في وجه مؤامرات الاحتلال، رغم كل ما يتعرضون له من اعتقال وتنكيل.

فضلا عن الإبعاد عن المسجد الأقصى وعن مدينة القدس، ومنع من السفر، واقتحامات متكررة لمنازلهم.

وشهدت مدينة القدس تصاعدًا في اقتحامات المجموعات الاستيطانية للمسجد الأقصى، بحجة الاحتفال بـ”رأس السنة العبرية”.

مرتدين الأزياء التوارتية الخاصة، وتحت حماية قوات الاحتلال، ووسط تشديدات على المواطنين الفلسطينيين الوافدين للمسجد الأقصى.

ونشرت ما تسمى “جماعات الهيكل” دعوات لحث جميع المتطرفين على اقتحام الأقصى بشتى الوسائل الممكنة خلال الأعياد اليهودية.

وفي تقرير دوري يصدر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة، تصاعد انتهاكات الاحتلال في الضفة والقدس خلال شهر أغسطس الماضي.

كما ضاعف الاحتلال انتهاكاته بحق المقدسات واقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

وحسب التقرير، فقد ارتكبت قوات الاحتلال ومستوطنوه (24) اعتداء على دور العبادة والمقدسات، فيما بلغ عدد المستوطنين الذي اقتحموا المسجد الأقصى (1599) مستوطنا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى