أخبارسلايد

مقاومون يطلقون النار على قوات الاحتلال بنابلس وجنين

 

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

أطلق مقاومون، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، النار على قوات الاحتلال في مدينتي نابلس وجنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

 

وأفادت مصادر محلية أنّ المقاومين استهدفوا بالرصاص الحي باصات كانت تقلّ المستوطنين لاقتحام المنطقة الشرقية من نابلس، وقوات الاحتلال التي كانت تؤمن لهم الحماية.

 

ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة أظهرت صوت إطلاق النار في المنطقة المذكورة.

 

ويقتحم المستوطنون، بشكل دائم، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس لأداء طقوس تلمودية في “قبر يوسف”.

 

ويتذرع الاحتلال بأن “قبر يوسف” مقام ديني لليهود، حتى يكرر اقتحامه ويدفع بمئات المستوطنين إلى المنطقة التي يسعي للسيطرة عليها، رغم وقوعها في قلب الأحياء السكنية بمدينة نابلس.

 

لكن الموقع أثر إسلامي مسجل لدى دائرة الأوقاف الإسلامية، وكان مسجداً قبل الاحتلال، ويضم قبر شيخ صالح “يوسف دويكات” من بلدة بلاطة البلد.

 

وتغلق قوات الاحتلال المنطقة المحيطة بالمقام، في كل مرة تفرض فيها زيارة المستوطنين له، ما يؤدي لاندلاع مواجهات عنيفة مع المواطنين في المنطقة.

 

وفي السياق، أفادت مصادر صحفية أنّ مقاومين أطلقوا النار صوب قوات الاحتلال خلال انسحابها من بلدة كفر راعي بجنين.

 

ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة سمعت خلالها أصوات إطلاق نار كثيف تزامن مع اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة.

 

وكانت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال اندلعت في بلدة كفر عين شمال غرب رام الله، فجر اليوم، وأفاد شهود عيان بأن الفتية رشقوا قوات الاحتلال خلالها بالحجارة والزجاجات الحارقة.

 

وقد تصاعدت المقاومة المسلحة والشعبية في مدن الضفة الغربية خصوصا جنين ونابلس بشكل لافت خلال الآونة الأخيرة، خاصة في الفترة التي تزامنت مع معركة “سيف القدس” في غزة والعدوان على القدس والضفة وأراضي الـ48.

 

وبحسب التقرير السنوي الصادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية، فقد ضاعفت المقاومة خلال 2021 من عملياتها المؤثرة، في الضفة الغربية والقدس، ونوعت من أساليبها في مواجهة الاحتلال والمستوطنين.

 

ووفق التقرير، بلغ عدد العمليات المؤثرة (441) عملية، مقابل نحو مائة عملية في عام 2020، فيما بلغ مجمل عمليات المقاومة بما فيها المقاومة الشعبية (10850) عملية بما يمثل ضعف عام 2020.

 

وبلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (191) عملية بما يمثل تصاعدا كبيرا مقارنة بالأعوام السابقة، وعودة لشبح انتفاضة الأقصى.

 

وتوسعت المقاومة في عمليات استهداف منشآت وآليات وأماكن عسكرية للاحتلال بالحرق، حيث جرى رصد (112) عملية، و(18) عملية تحطيم لمركبات الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى