الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
استعرض القيادي في حركة حماس الشيخ حسين أبو كويك اليوم الثلاثاء، بعض مآسي الأطفال الفلسطينيين ومعاناتهم جراء تواصل انتهاكات الاحتلال، وذلك في يوم الطفل الفلسطيني.
وقال أبو كويك إن “أطفال العالم يلعبون ويلهون ويتلقون التعليم المناسب والرعاية المناسبة، أما أطفالنا فقد توزعوا بين شهيد أو أسير أو أطفال شهداء أو أبناء أسرى أو جمعوا بين ذلك”.
وأشار إلى أنه قبل شهر مرت الذكرى العشرين لاستهداف أطفاله وقتلهم، ومعهم طفلين من أبناء الجيران، موضحا أن المجزرة الصهيونية قضت في لمحة من البصر على خمسة أطفال، إلى جانب زوجته بشر نمر أم محمد.
وتابع: “عزيزة وبراءة ومحمد وشيماء تم القضاء عليهم وهم في عمر البراعم (..)، والمئات من أطفالنا في غزة والضفة تم حرقهم بالقنابل المحرمة دوليا، والآلاف منهم دخلوا السجون وهم تحت السن القانوني، وما زال المئات منهم في سجون الاحتلال، إما محكوما أو موقوفا ينتظر المحاكمة أو معتقلا إداريا”.
وتطرق إلى الحواجز التي يمارس عليها جنود الاحتلال الإذلال والسادية، مؤكدا أن الاعتداءات مستمرة على المدارس من إطلاق نار وقنابل غاز، كما حصل مؤخرا في مدارس اللبن الشرقية ومزارع النوباني وغيرها.
وشدد على أن “العالم يصمت صمت من في القبول، إلا عندما يتحرك بطل من أبطالنا للثأر والكرامة، عندها تسمع عبارات السحب والاستنكار من مجرمي العالم ومنافقي العرب”.
ورأى أنه إذا أردنا إبقاء قضيتنا حية ودوما تقرع الخزان وآذان الصم، فلا بد لنا من المقاومة، وأن ينخرط الشعب كله فيها ويشتبك مع الاحتلال المجرم ومستوطنيه.