أخبارتصريحاتسلايد

المرشحة حمد: معركة الأقصى لم تنته وشد الرحال للأقصى في العيد وبعده واجب

رام الله– خدمة حرية نيوز

أكدت المرشحة عن قائمة “القدس موعدنا” الناشطة سمر حمد،  على أن معركة المسجد الأقصى المبارك لم تنته، وعلى كل قادر لشد الرحال للأقصى في العيد وبعده، أن لا يبخل على نفسه بالأجر العظيم.

 

وبيّنت حمد أن شهر رمضان كان شهر الرباط في الأقصى، ولقد سطر المرابطون صفحات من نور في حمايته أمام اقتحامات المستوطنين.

 

وقالت حمد: “خاض الفلسطينيون معركة الحشد والرباط، وأثبتوا للعالم أن الأقصى لنا ولا شريك لنا فيه”.

 

وأشارت الناشطة حمد إلى أن هذا الانجاز العظيم لم يكن ليحصل لولا شد الرحال والاعتكاف في المسجد الأقصى.

 

ودعت حمد كل قادر على أن يشد الرحال، لإتمام العيد بالصلاة في رحاب المسجد الأقصى، ليكون عيد الرباط والتحدي.

 

وأضافت حمد: “لا تتركوا الأقصى بعد رمضان، رابطوا وتواجدوا فيه كل ساعة كي لا يستفرد فيه العدو”.

 

وانطلقت دعوات مقدسية وأخرى في فلسطين المحتلة عام 1948م لأداء صلاة العيد في باحات المسجد الأقصى، المبارك، ولتكون فرحة العيد في مقدساتنا والدفاع عنها.

 

كما انطلقت مبادرة شبابية في الداخل المحتل تحث الشباب على التعهد بزيارة المسجد الأقصى المبارك بعد رمضان، لعدم تركه لقمة سائغة أمام أطماع الاحتلال والمستوطنين.

 

وبحسب إحصائية شاملة، فقد أدى نحو 450 ألف فلسطيني صلوات الجمعة الأربع من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، بخلاف عشرات آلاف آخرين أحيوا “الفجر العظيم” في باحات المسجد، رغم قيود الاحتلال المشددة.

 

وتوجّه آلاف الفلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل منذ العام 1948، إلى المسجد الأقصى قاصدين أداء الصلاة في رحابه.

 

وشهدت حواجز الاحتلال ازدحاما كبيرا بالمصلين المتوجهين نحو المسجد، وسط قيود وشروط إسرائيلية مشددة على دخولهم.

 

وتحدى الكثير من سكان الضفة الغربية، قرارات الاحتلال، باذلين قصارى جهدهم، لتجاوز حواجزه العسكرية، والوصول للمسجد، لأداء صلاة التراويح وإحياء الاعتكاف فيه، فيما تحايل بعضهم على إجراءات المنع بتسلق الجدار الفاصل أو سلك طرق التفافية رغم المخاطر الكبيرة المحدقة بهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى