تقاريرسلايد

فصائل فلسطينية تبارك عملية “إلعاد” وتعتبرها انتصارا للمسجد الأقصى

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

باركت فصائل فلسطينية، عملية الطعن البطولية التي وقعت مساء اليوم الخميس في مستوطنة “إلعاد”، قرب “تل أبيب” في داخل الأراضي المحتلة منذ العام 1948.

 

وأسفرت العملية عن مصرع 4 مستوطنين وجرح آخرين، 2 منهم بحالة حرجة.

 

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنَّ العملية نتيجة ورد فعل على تصعيد الاحتلال جرائمه وإرهابه ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وسماحه وحمايته للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، في استفزاز مباشر لمشاعر شعبنا وأمَّتنا العربية والإسلامية.

 

شعبنا يدافع عن حقوقه

وحملت حماس قادة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار تصعيد جرائمه ضدّ شعبنا، والمسجد الأقصى والمرابطين فيه، والمصلين المسيحيين في عموم مدينة القدس.

 

وأضافت أنَّ شعبنا الفلسطيني سيبقى يدافع عن نفسه وحقوقه الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال، وتحقيق تطلعاته في التحرير والعودة وتقرير المصير.

 

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن العملية البطولية في “إلعاد”، جاءت انتصاراً للمسجد الأقصى.

 

وأضافت الحركة “أن تدنيس جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين للمسجد الأقصى هو إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وتجاوز لكل الحدود، مضيفةً بأن شعبنا سيواصل مواجهة الاحتلال وعدوانه”.

 

وعدّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عملية إلعاد “تعبير مكثف عن رد شعبنا ومقاوميه على اعتداءات واقتحامات الأقصى ومحاولات تهويد القدس”.

 

وشددت “الشعبية” على أن المقاومة لم تخلف وعدها لأهل القدس وشعبها الصامد.

 

رد فعال

وقالت حركة الأحرار الفلسطينية، إن عملية “إلعاد” هي الرد الفوري الفعال على استمرار عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى.

 

وعدت “الأحرار” العملية “بطولة جديدة يُسطرها أبناء شعبنا الذين فاجأوا الاحتلال وطعنوه في قلب كيانه الهش، لترسخ قواعد جديدة في الاشتباك والمواجهة والمقاومة وإدخال الرعب والفزع في جموع المستوطنين”.

 

وتابعت أن “هذه العملية هي رسالة ردع للاحتلال بأن شعبنا لن يستكين ولن يقبل باستمرار الإجرام الصهيوني في ساحات الأقصى من تدنيس وعربدة واعتداء على المرابطين فيه”.

 

 

ضربة جديدة

كما باركت حركة المجاهدين العملية، وقالت إنها “جزء بسيط من الرد الطبيعي على الاستهداف الصهيوني للقدس والأقصى”.

 

وأضافت المجاهدين أن “شعبنا الفلسطيني المقاوم مصمم على حماية قدسية المسجد الأقصى بالدم”.

 

وأكدت أن العملية كضربة جديدة للمقاومة، “يتهاوى أمامها أمن الكيان الصهيوني المؤقت”.

 

وتابعت “نحن أمام انتفاضة ثورية حقيقية يسطرها شعبنا بالدم والنار نصرة للمسجد الأقصى والقدس”.

 

وتعدّ عملية “إلعاد” مساء اليوم الخميس هي الرابعة من نوعها داخل الأراضي المحتلة عام 1948 في غضون أسابيع قليلة.

 

وبحسب إحصائية شاملة، فقد لقي 18 إسرائيليا مصرعهم في عمليات وقعت في بئر السبع والخضيرة وبني براك وتل أبيب وإلعاد خلال مايو وأبريل ومارس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى