أخبار

الناشطة البرغوثي: الأسيرات في سجون الاحتلال بحاجة للدعم والمناصرة حتى تحريرهن

رام الله – خدمة حرية نيوز

أكدت المرشحة عن قائمة القدس موعدنا الناشطة فادية البرغوثي، أن حرائر فلسطين في معتقلات وسجون الاحتلال الإسرائيلي بحاجة للدعم والمناصرة والضغط على كافة المستويات، وتحريرهن واجب.

 

وقالت البرغوثي إن تمادي الاحتلال في جرائمه بحق أسيراتنا لا يجب أن يقابل بحالات صمت واستنكار لا تسمن ولا تغني ولا أثر حقيقي لها على الأرض.

 

وشددت على أن الأمل يبقى معقودا بصفقة مشرفة أولى بواكيرها حرية إسراء جعابيص وأخواتها الأسيرات، فقمة الحرية أن نرى معتقل الدامون فارغاً من حرائرنا، وقمة العدل أن نرى إسراء تتلقى العلاج بين أهلها ومحبيها.

 

ولفتت إلى أن قضية الجعابيص وغيرها من عشرات الحالات من الأسرى التي يحرمها الاحتلال من تلقي العلاج، تستدعي هبات جماهيرية ووقفات متكررة أمام مقرات الصليب الأحمر ووزارة الأسرى ومناشدات للمؤسسات الدولية التي تتجاهل هذه الفئة وتغض الطرف عن الانتهاكات التي يتعرضون لها في الأسر.

 

وأوضحت أن ما تم الإعلان عنه من مصادقة محكمة الاحتلال على قرار “مصلحة السجون” بمنع إجراء عملية جراحية للأسيرة إسراء الجعابيص ما هو إلا دليل على محاربة الاحتلال للحق الفلسطيني.

 

وأضافت: “الاحتلال يواصل جريمته تجاه الأسيرة جعابيص، والتي كان هو المسبب الأول لما هي فيه من عذاب من خلال حبسها في مركبتها وتركها رهينة للنيران، ومن ثم اعتقالها ووضعها في ظروف سيئة فاقمت وضعها الصحي، والآن يمنعها وبقرار محكمته الجائرة من حقها في العلاج الذي أقرته الجهات الطبية المختصة”.

 

ورفضت محكمة الاحتلال، التماسا قدمته جمعية أطباء لحقوق الإنسان، لإجراء عملية بالأنف للأسيرة إسراء جعابيص، رغم توصية الأطباء بأن العملية تعدّ علاجا طبيا ضروريا لها.

 

والأسيرة المقدسية الجريحة إسراء رياض جميل جعابيص (37 عامًا) من بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، تمضي عامها الإعتقالي السابع على التوالي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

 

وكانت الأسيرة جعابيص اعتقلت بتاريخ 11/10/2015 أثناء قيادتها لسيارتها في الشارع المحاذي لبلدة الزعيم، ووجهت لها سلطات الاحتلال تهمة محاولة تنفيذ عملية دهس، وقد أصيبت بحروق شديدة في كافة أنحاء جسمها، بعد أن اندلعت النيران داخل السيارة.

 

ولاحقًا أصدرت محكمة الاحتلال بحقها حكما بالسجن لمدة 11 عامًا، وعند اعتقالها تركت خلفها طفلها الوحيد بعمر الزهور، وقد تنقلت في عدة سجون وتقبع حاليًا في سجن “الدامون”.

 

وتعاني الأسيرة جعابيص من ألم الجروح والحروق، وهي بحاجة لإجراء عدة عمليات جراحية مستعجلة، إلا أن إدارة السجون تماطل في تقديم العلاج الازم لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى