أخبار

الذكرى الثامنة لأسر “شاؤول أرون” في قبضة كتائب القسام

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

توافق اليوم الذكرى الثامنة، لعملية أسر الجندي الصهيوني “شاؤول أرون” صاحب الرقم 6092065 شرق حي التفاح بمدينة غزة.

 

“شاؤول أرون” صاحب الرقم 6092065، إنّ هذا الجندي هو أسيرٌ لدى كتائب القسام”، كانت تلك الكلمات التي هزّت مشاعر الملايين من أبناء أمتنا وشعبنا المرابط، وذرفت حينها دموع الفرحة والبهجة، وعلت أصوات التكبير.

 

وتمكنت كتائب القسام من أسر الجندي الصهيوني “شاؤول أرون”، خلال عملية نفذها مجاهدوها شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وقتل فيها 14 جندي وأصيب العشرات بينهم قائد لواء جولاني.

 

وقد أقدمت قوة خاصة من كتائب القسام على استدراج قوة صهيونية مؤللة حاولت التقدم شرق حي التفاح شرق غزة، و نجح الاستدراج ووقعت القوة الصهيونية في حقل الألغام المعد مسبقاً، وفجر مجاهدو القسام حقل الألغام في الآليات الصهيونية، ثم تقدمت القوة القسامية نحو ناقلتي جند وفتحت أبوابهما وأجهزت على جميع من فيهما من مسافة صفر.

 

 

وجاء صدق القسام بعد تردد العدو في الاعتراف بالعدد الحقيقي لقتلاه في العملية، لكنّ حجم الصدمة الكبير الذي أوقعته هذه العملية أجبرت العدو على الاعتراف ببعض خسائره فيها، وأخفى خبر اختفاء أحد جنوده.

 

وتحدى القسام العدو قائلاً: “إن استطاعت قيادة العدو أن تكذب في أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تجيب جمهورها عن مصير هذا الجندي الآن”.

 

وفي هذه الذكرى يتجدد أمل الأسرى بكتائب القسام، وبما تخبئه وحدة الظل في صندوقها الأسود من معلومات حول جنودٍ يجهل العدو مصيرهم، في وقت تعالت فيه أصوات عائلات الجنود الأسرى أمام حكومتهم الكاذبة، في محاولة لمعرفة معلومة صغيرة عن أبنائهم، ولكن أنّى لهم ذلك، إلا بدفع الثمن.

 

وفي الجانب الآخر كان إعلان القسام عن أسره للجندي، الخبر القاسي الذي وقع كالصاعقة على الصهاينة، ولم يفيقوا من صدمتهم حتى اللحظة.

 

وختمت قائلة: “إن بياناتنا وإعلاناتنا هي اليقين والصدق، ومجاهدينا هم أصحاب المبادرة في الميدان، وعلى جمهور العدو أن يتابع بياناتنا كي يعرف الحقيقة منا لا من قيادته الكاذبة”.

 

ومع مرور أعوام على أسر الجندي شاؤول، يتجدد الأمل للأسرى بالحرية القريبة، بينما يبقى العدو في حيرة من أمره، وسيبقى عاجزاً رغم استخدامه كل ما يملك من وسائل استخباراتية، من الوصول إلى أي معلومة عن شاؤول أو جنوده الآخرين الذين مضوا إلى غياهب المجهول.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى