تقارير

دعوات لاعتقال المشاركين في محاولة اغتيال الشاعر وإنزال أقصى العقوبات بحقهم

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

 

دعا العديد من القيادات والنشطاء في الضفة الغربية لضرورة إسراع الأجهزة الأمنية الفلسطينية في القبض على كافة المشاركين في محاولة اغتيال نائب رئيس الوزراء الأسبق الأسير المحرر الدكتور ناصر الدين الشاعر، وكل من أعطى الأوامر وتنفيذ أقصى العقوبات بحقهم.

 

واستنكر الناشط ثامر سباعنة تأخر الأجهزة الأمنية الفلسطينية في القبض على المشاركين في محاولة اغتيال الشاعر على الرغم من مسارعة معظم قيادات السلطة باستنكارهم للحدث وتبنيهم سرعة محاسبة الفاعلين.

 

وأضاف سباعنة أن ماجرى مع الدكتور ناصر مؤشر خطير على الحالة التي وصلت إليها الضفة الغربية، وتدهور الوضع الأمني وضياع حقوق المواطن الفلسطيني.

 

بدوره قال النائب نايف الرجوب، إن جريمة اغتيال الدكتور ناصر الدين الشاعر، تعد جريمة مزدوجة، وهناك تخوف من إغلاق الملف والعفو عن المجرمين.

 

وبين الرجوب أن الجريمة تعتبر أولا استهدافا لرجل وحدوي وسطي،  وتهديد لأمن كل مواطن فلسطيني يعيش على هذه الأرض.

 

وأضاف: “إذا كنا في الماضي نطالب بحماية دولية من العدوان الصهيوني فنحن اليوم نطالب بحماية دولية من عدوان العصابات المارقة التي ترعاها السلطة”.

 

وأكد أن الجريمة الثانية تكمن في تعامل السلطة وأجهزتها الأمنية الفاتر الذي لا يتناسب مع حجم الجريمة.

 

وتابع “لقد رأينا كيف أقامت السلطة الدنيا ولم تقعدها لما تم استهداف موكب رئيس الوزراء السابق الحمد الله في غزة مع أنه لم يصب وقد يكون الحدث مدبر من جهة السلطة”.

 

وتساءل الرجوب “أين اعتقال المجرمين وهم معروفون للقاصي والداني وحتى لو تم اعتقالهم فهناك تخوف أن يتم إغلاق الملف والعفو عن المجرمين وأن مصيرهم لن  يكونوا أسوأ حالا من مصير قتلة نزار بنات الذين تم إطلاق سراحهم بعد أشهر وهم الآن يسرحون ويمرحون دون حسيب أو رقيب”.

 

وأكد على أنه وفي حال لم يتم محاسبة منفذي محاولة الاغتيال، سيعطي ذلك ضوءا أخضرا لاستمرار حالة الفلتان والاعتداء على القامات الوطنية والمواطنين.

 

وأطلق مسلحون يوم الجمعة الماضي، الرصاص على نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر؛ ما أدى إلى إصابته في قدميه بعدة رصاصات، تم نقله على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

ويخضع اليوم الدكتور الشاعر لعمليتين جراحيتين طويلتين ومعقدتين كما أفادت الطواقم الطبية، فيما  لا تزال إحدى الرصاصات السبع التي اخترقت جسد الدكتور عميقة في فخذه الأيمن، بعد أن هشم باقي الرصاص عظام ساقه وركبته.

 

وبعد ساعات من إصابته تمكنت الطواقم الطبية من استخراج ست رصاصات من قدمي الدكتور الشاعر، لكن عشرات الآلاف من عناصر أجهزة أمن السلطة ومخابراتها في الضفة الغربية، لم يستطيعوا على مدار الأيام الخمسة الماضية من الوصول إلى مسلحين اثنين ارتكبا الجريمة في وضح النهار.

 

وعلى الرغم من تداول أسماء مطلقا الرصاص وصورهما وعملهما، تؤكد مصادر محلية من نابلس أنه لم يجر حتى اللحظة اعتقالهما أو استدعاءهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى