الناشطة البرغوثي: نعيش مرحلة حرجة تستدعي وقوف الكل خلف نهج المقاومة

 

 

نابلس- خدمة حرية نيوز

 

قالت الناشطة فادية برغوثي، إن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية يعيش مرحلة حرجة تستدعي وقوف الكل بشكل واضح خلف نهج المقاومة، مضيفة: “وصلنا لنقطة، الحياد فيها عار وتخلٍ سافرٍ عن نهج المقاومة”.

 

أكدت البرغوثي أن الاحتلال حاول من خلال التضييق على مدينة نابلس وعزلها، سلخ الحاضنة الشعبية عن المقاومة، ويقوم حالياً بمحاولة استنزاف للمدينة من خلال الاقتحامات المتواصلة، والاعتقالات والاغتيالات.

 

وتابعت: “أغفل هذا المحتل المتغطرس أن الشعب الفلسطيني يدرك أن ما يعانيه هو ثمن لا بد أن يدفعه في سبيل الكرامة والحرية”.

 

وبينت أن كل ما يحدث دليل عدم قدرة الاحتلال على السيطرة والقضاء الكلي على حالة المقاومة المتصاعدة والمنتشرة في عدة مواقع، لذلك يحاول محاصرة هذه الحالة وإضعافها من خلال توجيه ضربات متفرقة.

 

وأكدت أن جهد عشرات السنين للاحتلال لثني الشعب عن مقاومته وسلخ الحاضنة عن أبنائها ذهب هباءً منثورا.

 

وأوضحت أن هذه فرصة هامة للسلطة الفلسطينية لتختار الطرف الذي ستصطف بجانبه ولا خيار أفضل وأشرف من اصطفافها بجانب الطرف الحر الشريف.

 

وأردفت: “أعتقد أن ثلاثين عاماً من الركض وراء سراب السلام كافية لها لتختار خياراً آخر لن تكون فيه خاسرة بأي حال من الأحوال، فلا خسارة حقيقية لمن يسعى لاسترداد أرضه وحماية شعبه”.

 

وشيّع آلاف الجماهير بنابلس، أمس الثلاثاء، في موكب مهيب، جثامين شهداء نابلس الخمسة الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وسط هتافات بيعة لخيار المقاومة.

 

واستشهد، فجر أمس، 6 مواطنين بينهم قائد في “عرين الأسود”، وأصيب أكثر من 20 آخرين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوان على نابلس ورام الله.

 

وزفت حركة حماس شهداء نابلس ورام الله، وأكدت أن الاشتباكات المسلحة والملحمة البطولية التي خاضها الشهداء الأبطال برفقة رجال المقاومة البواسل في نابلس والبلدة القديمة، تعكس مجدّداً عزم شعبنا على الدفاع عن نفسه واسترداد حريته، ووضع حدّ لتغوّل الاحتلال وإرهاب مستوطنيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى