أخبار

توقعات بتعاظم العمل المقاوم وتوسعه في كافة أرجاء الضفة الغربية

الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز

 

قال الباحث في الشأن الإسرائيلي سعيد بشارات، إن سلوك المقاومة في الضفة المحتلة في حالة تطور وتوسع، رغم ترويج الاحتلال بأثر عملياته في الضفة.

 

وأوضح بشارات أن العديد من المدن الفلسطينية دخلت على ساحة المقاومة وهذا ما كان يخشاه الاحتلال، فتوسع رقعة المقاومة في مدن الضفة يقلق ويربك الاحتلال.

 

ولفت إلى أن انتشار الاحتلال في الضفة بصورة كبيرة يدل على فشله، مؤكدا على أن إجراءات الاحتلال الصهيوني وإجرامه بحق الفلسطيني دفع الشعب للمقاومة ومواجهته.

 

وشدد على أن الاحتلال لم يستطع وقف أي مواجهات وانتفاضات في الضفة سوى باتفاقيات مع السلطة، فلا يوجد حلول عند الاحتلال للتعامل مع الضفة الغربية.

 

وأكد أن القادم يحتاج لسياسات فلسطينية جديدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته وعدوانه.

 

وأشار إلى أن الاحتلال يروّج أن عملياته في الضفة كان لها تأثير على الحالة المستمرة والمتصاعدة، لكن على أرض الواقع عمليات المقاومة تعطي إشارة إلى أن الحالة مستمرة وفي تصاعد، والسلوك المقاوم في حالة تطور وليس تراجع.

 

وأوضح بشارات أن أي عملية فدائية في الضفة الغربية والقدس فيها إضافة للنضال الفلسطيني ومقلقة للاحتلال، وتزعزع خارطة الأمن التي يروجها الاحتلال لمستوطنيه

 

وارتقى خلال الـ24 ساعة الماضية خمسة شهداء في القدس وجنين ورام الله؛ الشهيد حباس ريان 54 عامًا من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس، والشهيد داوود ريان الذي استشهد متأثرًا بجراحه جراء إصابته أثناء مواجهات في بلدة بيت دقو.

 

والشهيد البطل عامر حسام بدر حلبية، منفذ عملية الطعن في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة والتي أدت إلى إصابة ثلاثة من جنود الاحتلال، والشهيدين المطارد والقيادي في سرايا القدس فاروق سلامة، والفتى محمد سامر محمد خلوف ( 14 عامًا)، والذين ارتقيا على أرض مخيم جنين ظهر اليوم.

 

وشهدت الضفة الغربية والقدس تصاعدا ملحوظا ونوعيا في أعمال المقاومة خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

 

وسجل مركز معلومات فلسطين “معطى” 1999 عملا مقاوماً، أسفرت عن مقتل جنديين ومستوطن، وجرح (81) آخرين بجراح مختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى