أخبارسلايد

منظمة دولية تستنكر تعذيب معتقلين سياسيين في سجون السلطة

رام الله–خدمة حرية نيوز

استنكرت منظمة العفو الدوية قيام أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية بتعذيب عدد من المعتقلين السياسيين في سجونها.

 

وقالت المنظمة إنه يتعين على السلطة الفلسطينية أن تضمن حصول المعتقلين، على محاكمة عادلة بمن فيهم ثلاثة مضربون عن الطعام منذ ما يقرب من شهرين.

 

وشددت على ضرورة ضمان إجراء تحقيقات فورية ونزيهة في تعرض المعتقلين للتعذيب، وغيره من ضروب المعاملة السيئة أثناء احتجازهم.

 

وأشارت إلى أن السلطة وجهت تهما بارتكاب جرائم جنائية تتعلق بحدوث انفجار في منجرة ببلدة بيتونيا.

 

وأوضحت أن ستة معتقلين تعرضوا للتعذيب أثناء التحقيق معهم في سجن أريحا، وبعد ذلك في سجن بيتونيا، وفقًا لمحاميهم وأفراد أسرهم الذين زاروهم أثناء الاحتجاز.

 

وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “ينبغي وقف المشتبه بهم في إلحاق الأذى بالمحتجزين عن العمل، حتى انتهاء التحقيق، لئلا يتمكنوا من ارتكاب المزيد من الانتهاكات”.

 

ومنذ تقديم لوائح اتهام ضدهم في أوائل سبتمبر/أيلول، أُجّلت جلسات المحكمة بشكل متكرر بسبب عدم حضور شهود من قوات الأمن للإدلاء بشهاداتهم، ومن المقرر عقد الجلسة التالية في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

 

واعتُقل أحمد هريش (28 عامًا) ومنذر رحيب (54 عامًا) وجهاد وهدان (44 عامًا) وأحمد خصيب (27 عامًا) في 6 يونيو/حزيران 2022. واعتقل خالد النوابيت (44 عامًا) في 23 يونيو/حزيران، وقسام حمايل (23 عامًا) في 26 يونيو/حزيران.  وفي أكتوبر/تشرين الأول، أُفرج عن أحمد خصيب وخالد النوابيت – الذي يخضع لجراحة في القلب – بكفالة.

 

ومنذ 25 سبتمبر/أيلول، يضرب أحمد هريش وجهاد وهدان وقسام حمايل عن الطعام احتجاجًا على معاملتهم، وهم مقيدون بالأصفاد في أسرّة مستشفى مجمع فلسطين الطبي، حيث نقلوا بسبب تدهور حالتهم الصحية.

 

نداء عاجل

بدورها أطلقت مجموعة محامون من أجل العدالة نداء عاجلا لإنقاذ حياة المعتقلين الموقوفين منذ ١٥١ يوما وهم؛ الأسير المحرر الطالب الجامعي قسام حمايل والأسير المحرر أحمد هريش، والأسير المحرر جهاد وهدان والمعتقل منذر رحيب، في ظل تدهور وضعهم الصحي.

 

وأشارت المجموعة إلى أن محكمة جنايات رام الله أجلت أمس الخميس جلسة محاكمة المعتقلين الموقوفين على خلفية قضية منجرة بيتونيا.

 

وأوضحت أنه وخلال زيارة الدفاع للمعتقلين يوم أمس في مكان توقيفهم في مجمع فلسطين الطبي يؤكد على سوء وضعهم الصحي حيث يعاني جميع المعتقلين من هزال شديد في الجسم، وانخفاض حاد في نسبة البوتاسيوم، بالإضافة لانخفاض معدل السكر في الدم بالنسبة للمعتقل وهدان.

 

وأكدت المجموعة على أن المعتقلين جميعهم غير قادرين على الحركة، يتعذر عليهم أيضا الاعتماد على أنفسهم في الذهاب إلى الحمام أو النهوض من السرير، وهم أيضا مكبلو الأيدي بسرير التوقيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى