أخبارسلايد

دعوات للمواطنين لعمارة أراضيهم المهددة بالاستيطان في خلة حسان

سلفيت-خدمة حرية نيوز:

أطلق مزارعون ونشطاء من سلفيت مناشدة الى أصحاب الأراضي في خلة حسان بأن يكونوا على قدر المسؤولية، لعمارة الأرض وحمايتها من التهديد الاستيطاني.

وأكد المزارع أحمد عمر أن العمل بالجرارات الزراعية متاح في أراضي خلة حسان وليس ممنوعاً كما يشاع.

وأشار عمر الى أنه تمكن مع عائلته من الوصول الى أرضهم في خلة حسان وحرثها.

وأوضح عمر بأن طواقم ما تسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال حضرت الى المكان لكنها لم تتمكن من منعهم من الزراعة والحراثة.

وذلك بعد الإصرار على البقاء وإبراز أوراق ملكية الأرض.

ونبه الى أن الاحتلال يركز على منع البناء في المنطقة، وإدخال الإسمنت والحجارة.

العودة الى الأرض

بدروه أكد الناشط في الدفاع عن الأراضي، عبد الحكيم إبراهيم أن الحل لإبعاد تهديد المستوطنين ومحاولاتهم السيطرة على الخلة هو عودة الناس للاهتمام بأراضيهم والتواجد بشكل دائم فيها.

وسبق أن نجح المواطنون في إفشال تسريب وتزوير 118 دونما في خلة حسان.

ويلوم عدد من الناشطين والمهتمين بمقاومة الاستيطان والدفاع عن الأراضي، بشدة عدم تواجد أصحاب الأراضي بشكل مستمر في أراضيهم والاعتناء بها أكثر.

مؤكدين أن هذه هي الخطوة التي تردع مخططات المستوطنين الاستيطانية.

وتتمتع خلة حسان بموقع استراتيجي مطل على الأغوار التي يهددها مشروع الضم والتوسع الاستيطاني.

ومنذ عام 1983 تعتبر نقطة ساخنة في مشهد محاولات التوسع الاستيطاني في شمال الضفة الغربية.

وتعتبر خلّة حسان من أكثر المحافظات ضررا وتأثرا بالاستيطان، وهما سلفيت وقلقيلية.

وكان الاحتلال يخطط لإنشاء مدينة استيطانية على أراضي خلة حسان، وربط كتلة “معاليه شمرون” مع “الكناة، وبركان، وارئيل”.

وبالتالي فصل محافظة قلقيلية عن محافظة سلفيت، حيث في العام 2016 تم الاعلان رسميا عن إنشاء المدينة الاستيطانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى