جنين – خدمة حرية نيوز
أكد الناشط السياسي والأسير المحرر ثامر سباعنة على أن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال لن تتنازل عن أية من إنجازاتها التي أنجزتها عبر سنوات بالدم والصبر.
وأوضح سباعنة أن الحركة الأسيرة تدرك أن تنازلها عن أي من حقوقها وانجازاتها التي أنجزتها بالدم والصبر يعطي ضوء اخضر لحكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة لسحب باقي الانجازات.
ولفت إلى أن ما أكدت عليه لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة في بيانها اليوم، أن مَن قرر محاربة الأسرى برغيف الخبز والماء، سيرد عليه بمعركة الحرية أو الاستشهاد، هو تشديد على أهمية المعركة مع إدارة السجون وخطورة الحرب التي تشنها إدارة سجون الاحتلال على الحركة الأسيرة.
ودعا عدم ترك الأسرى وحدهم، وأنه لابد من حراك شامل من كل مكونات المجتمع الفلسطيني ومتابعة إعلامية حثيثة وواعية ودعم فصائلي وحراك جدي على المستوى الرسمي والدبلوماسي.
وأضاف: “ليأخذ كلٌ دوره ولا يتقاعس عن نصرة أسرانا في معركتهم المصيرية في وجه سلطات الاحتلال حكومة وقضاءا وجيشا وأجهزة أمن وإدارة سجون”.
وشرع الأسرى في سجون الاحتلال اليوم الثلاثاء، بتنفيذ خطوات العصيان ردا على إعلان نيتها بتطبيق إجراءات الوزير المتطرف (بن غفير)، ومن ضمن خطوات الأسرى عرقلة ما يسمى (بالفحص الأمني).
وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة في بيان لها، أن مَن قرر محاربة الأسرى برغيف الخبز والماء، سيرد عليه بمعركة الحرية أو الاستشهاد.
وبدأ أسرى سجن “نفحة” في باكورة الخطوات الاحتجاجية، وفقًا للخطة التي أقرت من قبل لجنة الطوارئ العليا، والمتمثلة في إغلاق الأقسام وتعطيل مناحي الحياة، وعدم الخروج للفحص الأمني.
يشار إلى أن آخر قرارات “بن غفير” بحق الأسرى كانت أمس، بتحديد وقت للاستحمام وتقليص كمية المياه للأسرى في سجني “نفحة” و”جلبوع”.
وقررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة الشروع بسلسلة خطوات، تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح، رداً على إجراءات بن غفير بحق الأسرى.
وأفادت في بيان لها أمس الاثنين، بأن الإضراب المفتوح عن الطعام سيبدأ في الأول من شهر رمضان المبارك، بمطالب موحدة من الأسرى وبقيادة موحدة، منوهة إلى أن حجم العدوان الذي يواجهه الأسرى منذ بداية العام يتطلب من كافة أبناء شعبنا وقواه الحية إسنادهم بكافة الأدوات.
وقالت اللجنة: “على الجميع أن يلتقط رسالتنا هذه، فلم نعد نحتمل استمرار التنكيل بنا”.