الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
أكدت الناشطة السياسية انتصار العواودة، أن إعلان العصيان المدني في مدينة القدس المحتلة، هو شكل من أشكال المقاومة الفلسطينية المتصاعدة ضد الاحتلال والمستوطنين.
وذكرت العواودة أن “العصيان المدني هو بداية المواجهة مع الاحتلال، والقدس لديها القدرة على الضغط على حكومة الاحتلال المتطرفة”.
وتابعت: “المقدسيون لن يجلسوا مكتوفي الأيدي أمام مخططات بن غفير التهويدية والإجرامية بالقدس”، مشددة على أن الاحتلال سيصل إلى مرحلة الاستجداء، لإيقاف العصيان المدني وسيخضع لإرادة المقدسيين.
ولفتت العواودة إلى أن العصيان المدني يفتح أشكالاً أخرى من المقاومة بالقدس، وتتطور أشكاله بشكل متسارع.
وعلى مدار الأيام الماضية، شدد جيش الاحتلال خناقه وحملات التضييق على المقدسيين، وأغلق حاجز شعفاط بشكل متعمد لعرقلة حركة الموظفين والعمل والطلاب في ساعات الصباح.
وبدأ في أحياء وبلدات مدينة القدس المحتلة أمس، تنفيذ قرار العصيان المدني رفضًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق المقدسيين.
وأشعل الشبان إطارات المركبات إيذانًا ببدء فعاليات العصيان المدني في شعفاط وجبل المكبر والعيساوية وعناتا، الذي أعلنته القوى الوطنية والإسلامية.
وتأتي خُطوة العصيان المدني رفضًا لإجراءات حكومة الاحتلال المتطرفة، والتي تهدف إلى تهجير السُكان الأصليين وتفريغ المدينة من المقدسيين.