أخبار

الأسرى يواصلون معركتهم مع إدارة السجون لليوم التاسع على التوالي

احتجاجا على قرارات "بن غفير"

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز
يواصل الأسرى في سجون الاحتلال، لليوم التاسع على التوالي، معركتهم مع إدارة السجون، احتجاجًا على إجراءات سلطات الاحتلال بحقهم، التي أقرها الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.

وتتمثل خطوات العصيان الأولية التي بدأها الأسرى، في إغلاق الأقسام وعرقلة ما يسمى الفحص الأمني، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السجون، كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك.

وستتدرج خطوات الأسرى وصولاً إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، والمقرر في الأول من شهر رمضان المقبل، وستكون مرهونة بمدى تنفيذ العقوبات التي قررتها سلطات الاحتلال بحق الأسرى.

وشرع الأسرى في 14 شباط/ فبراير الجاري، بتنفيذ سلسلة خطوات عصيان، تمثلت بشكل أساس في عرقلة إجراء “الفحص الأمني”؛ حيث يتم إخراج الأسرى وهم مقيدو الأيدي، وبدلًا من أن يتم هذا الإجراء في فترة زمنية محددة وقصيرة، أصبح يحتاج لساعات حتّى تتمكن إدارة السّجون من إجرائه.

ودعا الأسرى، في بيان لهم، الشعب الفلسطيني إلى أنّ يكون يوم الجمعة المقبل يوم غضب نصرة للأسرى والقدس.

وتواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها وإجراءاتها القمعية والتنكيلية بحق الأسرى، حيث اقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة السجون، أمس الثلاثاء، قسم “3” في سجن رامون، واعتدت عليهم.

واستهدفت قوات القمع، الأسرى في القسم بقنابل الصوت والأعيرة المطاطية وقنابل الغاز السام، ونقلتهم إلى جهة مجهولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى