القدس المحتلة:
أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين اعتقال الأسير المحرر المقدسي أسامة الرجبي من أمام سجن النقب، عقب الإفراج عنه بعد اعتقالٍ دام 5 أعوام وثلاثة أشهر.
وقالت مصادر مقدسية إن مخابرات الاحتلال قامت باعتقال الرجبي من جديد، مباشرة بعد خروجه من باب السجن.
ولفتت المصادر إلى أن مخابرات الاحتلال منعت ذوي الأسير الرجبي من رؤيته، كما استدعت أشقائه للتحقيق.
واعتقل الأسير الرجبي بتاريخ 8/9/2015م، وتنقل خلال فترة اعتقاله بين عدة سجون، وخاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجن جلبوع، احتجاجاً على عزله ومنع ذويه من زيارته.
ووجهت إليه محكمة الاحتلال العسكرية تهمة الانتماء لخلية عسكرية تابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إلى جانب تهم أخرى تتعلق بالرباط في المسجد الأقصى.
وتتعمد سلطات الاحتلال خلال الفترات الأخيرة، استخدام سياسة اعتقال الأسرى فور الإفراج عنهم، في إطار الحرب النفسية ضد الأسرى، وفي محاولة لسلب الفرحة من بيت الفلسطيني الذي أفنى سنوات طوال في سجون الاحتلال.
وكثف الاحتلال من سياسة اعتقال الأسرى لحظة حريتهم، لا سيما في القدس، حيث ينتهج هذه السياسة بحق غالبية الأسرى المقدسيين، عدا عن أن هذه السياسة تُنفَّذ بحق العشرات من المعتقلين الإداريين قبل موعد الإفراج عنهم بأيام.
