أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بشدّة مشاركة السلطة الفلسطينية في اجتماع شرم الشيخ الأمني اليوم بحضور الكيان الصهيوني المحتل، الذي يُصعّد عدوانه ضد شعبنا، ويرتكب الجرائم المروّعة في جنين ونابلس وعموم الضفة الغربية المحتلة، والتي زادت وتيرتها بعد الاجتماع الأمني المشؤوم في العقبة.
واستهجنت الحركة في تصريح صحفي الأحد إصرار قيادة السلطة على خروجها عن الإجماع الوطني والاستهتار بدماء الشهداء وعذابات الأسرى، باجتماعها مع الصهاينة الفاشيِّين ومنحهم الفرصة والغطاء لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وجددت دعوتها للسلطة الفلسطينية إلى التوقف الفوري عن الانزلاق في مسار المشاريع الأمنية الخطيرة التي تستهدف مقاومة شعبنا الفلسطيني، مؤّكّدة مجدداً أن هذا المسار لا يخدم سوى الاحتلال وإطالة أمده وتحسين صورته دوليّاً، على حساب حقوقنا الوطنية المشروعة.
ودعت الحركة السلطة إلى وقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال وأجهزته الأمنية بلا رجعة، والانحياز إلى الإجماع الوطني وإرادة الشعب الفلسطيني في المقاومة الشاملة حتى دحر الاحتلال الفاشي عن كامل ترابنا الوطني، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.