أخبارسلايد

وقفات احتجاجية في رام الله ونابلس منددة باجتماع شرم الشيخ الأمني

الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز

انطلقت وقفات احتجاجية في رام الله ونابلس اليوم الأحد، للتنديد باجتماع “شرم الشيخ” الأمني، ضمن القمم التآمرية ضد شعبنا الفلسطينية ومقاومته الباسلة.

 

وجابت الجماهير الغاضبة شوارع رام الله، وعبّرت عن رفضها لمشاركة السلطة في اجتماع “شرم الشيخ” مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة تمسكها بخيار المقاومة للتخلص من المحتل ودحره عن أرضنا.

 

وهتف المشاركون بهتافات مشيدة بالعمليات البطولية المتصاعدة في الضفة الغربية، والتي كان آخرها عملية اليوم في بلدة حوارة بمحافظة نابلس.

 

وفي سياق متصل، خرج فلسطينيون بوقفة احتجاجية وسط نابلس تنديداً باجتماع “شرم الشيخ” الأمني، وذلك بعد وقت قصير من إصابة مستوطنين بعملية إطلاق نار من مسافة صفر على حاجز حوارة جنوب نابلس.

 

وتأتي الوقفات الاحتجاجية تلبية لدعوات أطلقها المؤتمر الشعبي الفلسطيني “14 مليون” والفعاليات الشعبية والحراكات الشبابية، للتعبير عن رفض لقاء شرم الشيخ ولقاءات التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال.

 

وعبّرت عدد من الفصائل الفلسطينية عن رفضها لاجتماع “شرم الشيخ” ومشاركة السلطة فيه، مشددة على ضرورة تصعيد المقاومة لمواجهة جرائم الاحتلال بحق شعبنا.

 

وأدانت حركة “حماس” بشدّة مشاركة السلطة الفلسطينية في اجتماع شرم الشيخ الأمني اليوم بحضور الكيان الصهيوني المحتل، الذي يُصعّد عدوانه ضد شعبنا، ويرتكب الجرائم المروّعة في جنين ونابلس وعموم الضفة الغربية المحتلة، والتي زادت وتيرتها بعد الاجتماع الأمني المشؤوم في العقبة.

 

واستهجنت الحركة في تصريح صحفي الأحد، إصرار قيادة السلطة على خروجها عن الإجماع الوطني والاستهتار بدماء الشهداء وعذابات الأسرى، باجتماعها مع الصهاينة الفاشيِّين ومنحهم الفرصة والغطاء لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

 

وجددت دعوتها للسلطة الفلسطينية إلى التوقف الفوري عن الانزلاق في مسار المشاريع الأمنية الخطيرة التي تستهدف مقاومة شعبنا الفلسطيني، مؤّكّدة مجدداً أن هذا المسار لا يخدم سوى الاحتلال وإطالة أمده وتحسين صورته دوليّاً، على حساب حقوقنا الوطنية المشروعة.

 

ودعت الحركة السلطة إلى وقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال وأجهزته الأمنية بلا رجعة، والانحياز إلى الإجماع الوطني وإرادة الشعب الفلسطيني في المقاومة الشاملة حتى دحر الاحتلال الفاشي عن كامل ترابنا الوطني، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى