أخبارسلايد

الناشطة العواودة: الحشود في الأقصى ترهب المستوطنين وتفشل مخططات الاحتلال

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن الفلسطيني بحشده في المسجد الأقصى يثبت حقه بالتمسك بمسجده وعمارته والرباط فيه.

 

وأكدت على أن كثرة المرابطين في الأقصى ترهب المستوطنين ولن تدع لهم فرصة لتدنيسه، داعيًا إلى استثمار أوقات رمضان في الاعتكاف بالمسجد والرباط فيه.

 

وأضافت أن الحشود تتوافد من كل الضفة رغم العوائق الشديدة، ومن الأراضي المحتلة عام 1948 لأن الأقصى عقيدة ووطن للفلسطيني.

 

وأشارت إلى أن المسلمين سطروا في رمضان أروع الانتصارات تاريخيا، والفلسطينيين انتصروا في سيف القدس في رمضان، وسينتصرون في دحر المستوطنين في رمضان لهذا العام”.

 

وأردفت: “الفلسطينيون سيمنعون المستوطنين من فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وسيسقطون كل محاولات الحكومة المتطرفة في فرض واقع جديد في الأقصى”.

 

وتواصلت حشود المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، اليوم الجمعة، لأداء صلاة القيام والتراويح في ثاني يوم من أيام شهر رمضان المبارك.

 

وأدى قرابة 130 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في مصليات المسجد الأقصى المبارك وساحاته.

 

وأدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في باحات المسجد الأقصى المبارك، رغم العراقيل الكثيرة التي فرضتها قوات الاحتلال في محيط الأقصى والبلدة القديمة والقدس المحتلة.

 

وأفادت أوقاف القدس بأن 100 ألف مصلي أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى، رغم الانتشار المكثف لجيش الاحتلال منذ ساعات الصباح، والحواجز العسكرية التي عرقلت وصول المصلين للمسجد.

 

وحيت حركة “حماس” جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط الذين شدّوا الرحال واحتشدوا بأعداد غفيرة، في أوّل جمعة من شهر رمضان المبارك، للصلاة في المسجد الأقصى في القدس وفي المسجد الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن رغم القيود الكبيرة التي فرضتها سلطات الاحتلال الفاشي للحيلولة دون وصولهم للأماكن المقدسة.

 

وعبرت الحركة في تصريح صحفي عن الفخر والاعتزاز بجماهير شعبنا الفلسطيني التي أظهرت عمق حبّها للقدس والأقصى والتزامها الدفاع عنه وعن كافة الأماكن المقدسة.

 

ودعت جماهير شعبنا إلى مزيد من الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى طوال ليالي شهر رمضان المبارك، ولشد الرحال إليه إحياءً لشعائرنا الإسلامية، ودفاعاً عن مسرى نبينا الأكرم وحمايته من انتهاكات الاحتلال الفاشي واعتداءات مستوطنيه المتطرفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى