أخبارتصريحات

النائب زعارير: مخططات المستوطنين بالأقصى تستوجب وقفة جادة على كافة المستويات

 

الخليل – خدمة حرية نيوز
دعا النائب باسم زعارير لوقفة صادقة من قبل كافة أطياف الشعب الفلسطيني وعلى كافة المستويات، للتصدي لحملات الاقتحام والتهويد التي يتعرض لها المسجد الأقصى والمسجد الابراهيمي.

ودعا زعارير لشد الرحال إلى المسجدين الأقصى والإبراهيمي والاعتكاف طيلة أيام وليالي الشهر الفضيل.

وأضاف: “إن لشعبنا عبرة في صمود الأسرى الأبطال الذين انتصروا على مؤسسة الاحتلال الأمنية قبل ان يشرعوا بالإضراب لأن الاحتلال يعلم أنهم إذا قالوا فعلوا”.

وأشار إلى أن حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة والتي تضم بن جفير وسموترتش تريد أن تحقق ما لم تحققه حكومات الاحتلال المتعاقبة منذ عقود طويلة.

وأوضح أن حكومة الاحتلال تعتقد أن ما تمارسه بحق شعبنا ومقدساته نابع من أفكار وعقائد تلمودية، وهذا ينسجم مع توجه نسبةً كبيرة من المستوطنين أصحاب فكر الصهيونية الدينية.

ولفت إلى أن الاحتلال يهاجم شعبنا ضمن سياق خطة ممنهجة ويبدو أنها عاجلة، لذلك فهم يتحركون على كل الجبهات وفي مقدمتها الأسرى والمقدسات وبناء المستوطنات والحملات العسكرية المسعورة ضد ابناء شعبنا العزل.

وبيّن زعارير أن شعبنا قد أدرك أنه الوحيد في ساحة المعركة مع الاحتلال، والوحيد الذي يتصدى لإجراءات الاحتلال في السجون والمقدسات والدفاع عن النفس.

وذكر أنه لا سند لشعبنا من الدول او الشعوب وحتى السلطة الفلسطينية لا تريد الاصطفاف إلى جانب الشعب بل تستمر في التنسيق الأمني وعقد اللقاءات الأمنية لتصفية الحالة الثورية على ساحة الضفة، التزامًا منها بما يمليه الاحتلال والداعم الرئيسي له امريكا.

وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك والمسجد الإبراهيمي خلال شهر رمضان، وتجاوز العراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال في محيط المسجد وفي البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.

وأكدت الدعوات على أهمية المشاركة الكبيرة في صلاة التراويح والاعتكاف، وأيضاً حملة “سنفطر بالقدس”، والتي أطلقها مقدسيون قبل أيام، لحث الفلسطينيين على الإفطار في المسجد الأقصى والأزقة المحيطة به خلال شهر رمضان.

ومنذ أيام استنفر المرابطون جهودهم الميدانية والإلكترونية؛ في إطار الدعوات لتكثيف الاعتكاف والوجود في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

ويأتي ذلك بعد تزايد انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس، وتوعد المستوطنين باقتحامات كبيرة لـ “الأقصى” في “عيد الفصح” العبري.

وتهدف الحملة لتكثيف التواجد في أزقة القدس خلال الشهر الكريم، وإعمار المسجد بالمصلين والمرابطين، في إطار إثبات الحق الفلسطيني بالمدينة وكل مقدساتها.

ويترقب المسجد الأقصى المبارك عدوانًا كبيرًا واقتحامات واسعة خلال ما يسمى “عيد الفصح” العبري، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/ أبريل المقبل.

وأدى قرابة 130 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في مصليات المسجد الأقصى المبارك وساحاته، وتجمع مئات الشبان في منطقة باب العامود في القدس المحتلة، وأطلقوا هتافات داعمة لجنين ومجموعات عرين الأسود.

كما أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في باحات المسجد الأقصى المبارك، رغم العراقيل الكثيرة التي فرضتها قوات الاحتلال.

وأفادت أوقاف القدس بأن 100 ألف مصلي أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى، رغم الانتشار المكثف لجيش الاحتلال منذ ساعات الصباح، والحواجز العسكرية التي عرقلت وصول المصلين للمسجد.

وحيت حركة “حماس” جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط الذين شدّوا الرحال واحتشدوا بأعداد غفيرة، في أوّل جمعة من شهر رمضان المبارك، للصلاة في المسجد الأقصى في القدس وفي المسجد الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن رغم القيود الكبيرة التي فرضتها سلطات الاحتلال الفاشي للحيلولة دون وصولهم للأماكن المقدسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى