أخبارسلايد

الناشطة البرغوثي: تضييقات الاحتلال لن تثني شعبنا عن الزحف للأقصى والرباط فيه

دعت لتكثيف الرباط والاعتكاف بالمسجد

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

قالت الناشطة السياسية فادية البرغوثي إن المسجد الأقصى المبارك في عين العاصفة، وكلما تشبثنا به أفشلنا سعي جماعات الهيكل المتطرفة من النيل منه واستبداله بهيكلهم المزعوم.

 

ودعت البرغوثي إلى تكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، واستثمار كل فرصة في هذه الأيام المباركة للتواجد الدائم في ساحاته.

 

وأضافت أن اجتماع أكثر الأيام قدسية لشعبنا المسلم، ورباطه في أكثر البقاع قدسية يشكّل مصدر رعب للمنظومة الأمنية، فتحاول كسر هذه الهيبة وهذه السيطرة للجموع الزاحفة المرابطة بالقمع والإخلاء والتنكيل.

 

ولفتت إلى أن عيون الملايين ترحل في هذه الأيام صباح مساء إلى القدس وتتوق للرباط فيها، لكنها عاجزة عن تحقيق هذه النعمة وهذا الشرف.

 

وأكدت على أن رباط شعبنا ينوب عن هذه الملايين المحرومة قسراً عن هذا التواجد، ولتبقي جذوة هذه القضية متصاعدة في نفوس أبناء شعبنا وكل المسلمين في أنحاء العالم.

 

وأشارت إلى أن ترتيبات الاحتلال الأمنية المشددة والإجراءات العسكرية تخفي الخوف من تكرار سيناريوهات سابقة.

 

وشددت على أن “هذه الإجراءات لم تثن الشعب الفلسطيني عن الزحف تجاه مسرى نبيه صلى الله عليه وسلم بنيّة التعبد والرباط فيه وحمايته من نوايا المتطرفين بتدنيسه وبسط سيطرتهم عليه”.

 

وأوضحت أن الشعب الفلسطيني يعيش حالة من الإجماع على خيار المقاومة، واحتضان أبطالها، إيماناً منه أن هذا هو سبيل الخروج من التراجع والنكوص الذي شهدته قضيتنا منذ سنوات وللحد من سيطرة الاحتلال ومؤامراته ضد المسجد الأقصى.

 

وأردفت: “يقابل ذلك حالة تشظٍّ ونزاع وصراع مصالح في الكيان؛ علينا استثماره لنزيد من دفاعنا عن ثوابتنا وقضايانا المصيرية”.

 

واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.

 

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب الأقصى، ومنعت الشبان من الوصول للمسجد قُبيل صلاة الفجر، ودققت في هوياتهم.

 

وتتواصل الدعوات للرباط في المسجد الأقصى وشد الرحال إليه، وأداء صلاة التراويح فيه والإفطار في ساحاته، للتصدي لمخططات الاحتلال ومستوطنيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى