أخبارسلايد

تحذيرات من أداء المستوطنين لطقوس خطيرة في الأقصى خلال شهر رمضان

القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز

حذر مراقبون في مدينة القدس المحتلة، من طقوس خطيرة ينوي المستوطنون أداءها في باحات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، بعد دعوات مقدسية لإحضار قرابين حيوانية والتجمع عند أبواب المسجد.

 

وأكد نشطاء مقدسيون أن الاحتلال يصب الزيت على نار حربه الدينية في الأقصى، لافتين إلى أن منظمات الهيكل المتطرفة تدعو المستوطنين لإحضار قرابينهم الحيوانية والتجمع على أبواب المسجد عشية “عيد الفصح العبري المزعوم”، وذلك الساعة العاشرة والنصف ليلاً من يوم 5 نيسان/ أبريل المقبل.

 

ويمثل قرار الجماعات الاستيطانية خطوة عدوانية جديدة بحق المقدسات الإسلامية، ومحاولة لذبح القرابين المزعومة داخل المسجد الأقصى المبارك.

 

بدورها، أكدت أوقاف القدس أن إصرار المستوطنين وبحماية الاحتلال على تطبيق مثل هذه القرارات، يحمل أهدافاً خبيثة، مشددة على خطورة مثل هذه الخطوات تجاه الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً.

 

ودعت المقدسيين وأهالي الداخل الفلسطيني المحتل وكل محبي الأقصى، ومن يستطيع الوصول إليه والرباط فيه، إلى تكثيف الرباط في المسجد المبارك.

 

وذكر مختصون أن ما يجري في الأقصى هو محاولة للتدجين وتطبيع الاقتحامات، لتصبح أمراً واقعاً لا يمكن تغييره.

 

وحذروا من استمرار محاولات تقسيم الأقصى والتغول على حق المسلمين الكامل في كل ذرة تراب منه، وتقييد تواجدهم وصلواتهم واعتكافهم فيه، من أجل اقتحام المستوطنين وتنفيذ انتهاكاتهم وتمرير مخططاتهم التهويدية فيه.

 

وكانت جماعات الهيكل نشرت في وقت سابق، إعلاناً عن بيع قطع مجوهرات تتكون من حجارة مسروقة من داخل الأقصى، لاستخدام عائد الأموال لصالح مشاريع تهويد المسجد واقتحامه.

 

وهدمت جرافات الاحتلال أمس، غرفاً زراعية وخربت ممتلكات وصادرت معدات المزارعين في برية السواحرة شرق القدس، في ظل منع المواطنين من استصلاح أراضيهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى