أخبارسلايد

النائب زعارير: إحياء يوم الأرض هو تأكيد على حق العودة وترسيخ لتمسك شعبنا بقضيته

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

قال النائب باسم زعاير إن يوم الأرض هو يوم وطني بامتياز، ويشكل قيمة وطنية تساهم في تجذر وترسّخ انتماء شعبنا لأرضه وقضيته.

 

وأكد زعارير على أن إحياء يوم الأرض بالحشود الكبيرة والفعاليات ليس تضامنًا فقط مع إخواننا فلسطينيي الداخل، وانما هو نصرة للشعب الفلسطيني أينما وجد، وتأكيد على جميع الحقوق المشروعة للفلسطينيين وفي مقدمتها حق العودة.

 

واعتبر أن يوم الأرض مناسبة وطنية تهم الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ومن شأنه توحيد كلمة شعبنا على كلمة سواء وتحت راية الوطن الواحد وبشعار الشعب الواحد والعلم الواحد والعدو الواحد.

 

وأكد على أن يوم الأرض يتجاوز جميع الاختلافات بين أبناء شعبنا، لأن حرية الوطن ومطلب الخلاص من الاحتلال هو مطلب المجموع الفلسطيني.

 

وأوضح أنها مناسبة لذكرى مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق شعبنا في الداخل المحتل، راح ضحيتها عدد من الشهداء قدموا أرواحهم في سبيل حرية الوطن، على يد احتلال استئصالي مجرم متعطش للدماء، ولا يزال يمارس نفس الإجرام والقتل بحق أبناء شعبنا.

 

وأكدت حركة “حماس” في الذكرى الـ47 ليوم الأرض تمسكها بخيار الوحدة الوطنية والمقاومة الشاملة، سبيلاً وحيداً لانتزاع حقوقنا واسترداد أرضنا وتحرير مقدساتنا.

 

وقالت الحركة إنها لن تفرّط أو تتنازل عن شبر من أرض فلسطين التاريخية، وسيظل شعبنا الفلسطيني متمسكاً بأرضه من النهر إلى البحر، ولن تُفلح مخططات الاحتلال وجرائمه في سرقة الأراضي والتغوّل الاستيطاني، في تغيير عروبة الأرض وحقائق التاريخ”.

 

وشددت على أن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك درّة تاج أرضنا التاريخية المباركة، ولن تكون للاحتلال أيّ سيادة أو شرعية على جزء منها، فهي فلسطينية كانت وستبقى، وسنحميهما وندافع عنهما بكل الوسائل، ومهما كانت التضحيات.

 

وأكدت أن حقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم؛ حيث مدنهم وقراهم التي هجّروا منها قسراً بفعل الاحتلال والإرهاب الصهيوني، حق وواجب، فردي وجماعي، لا يملك أحد التنازل عنه أو التفريط فيه، ونجدّد رفضنا القاطع لكل مشاريع التوطين والوطن البديل.

 

وأشادت بملاحم البطولة والصمود والثبات التي صنعها ويصنعها رجال مقاومتنا الباسلة وأهلنا في قطاع غزّة، والثائرون والمرابطون في عموم الضفة الغربية، وفي بيت المقدس وأكنافه، والصَّامدون الثابتون في الداخل المحتل، وفي مخيمات اللجوء والشتات.

 

ودعت الحركة إلى مزيد من التلاحم والترابط وتعزيز كل أشكال المقاومة في هذا الشهر الفضيل، حماية لثوابتنا وهُويتنا، ودفاعاً عن أرضنا وانتصاراً لقدسنا وأقصانا وأسرانا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى