أخبارسلايد

حافلات تنطلق من مدن الداخل المحتل ودعوات لتكثيف الاعتكاف بالأقصى

القدس المحتلة- خدمة حرية نيوز

انطلقت عشرات الحافلات اليوم السبت، من مدن الداخل الفلسطيني المحتل للمسجد الأقصى المبارك، لأداء الصلاة والاعتكاف فيه.

 

جاء ذلك في ظل تواصل الدعوات الفلسطينية، لتكثيف الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والتصدي لمخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بحق المسجد والمدينة المقدسة.

 

وأطلق نشطاء حملة “برباط تحميه”، وذلك لتكثيف الرباط والاعتكاف في الأقصى، وإفشال مخططات المستوطنين ونيتهم تدنيس المسجد وذبح القرابين فيه.

 

وأدى الآلاف من المصلين صلاة فجر السابع عشر من شهر رمضان بالمسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات سلطات الاحتلال، وتزامناً مع اعتقال عدد من الفلسطينيين بمدينة القدس المحتلة.

 

وخرج المصلون عقب صلاة الفجر، في وقفة عفوية برحاب المسجد الأقصى، وسط صيحات التكبير وهتافات مؤيدة للمقاومة ولقائدها العام محمد الضيف.

 

وفي سياق متصل، استنفرت الكتلة الإسلامية في الضفة الغربية الطلبة في كافة جامعات ومعاهد الضفة لشد الرحال والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، للتصدي للمستوطنين ومخططاتهم.

 

وأكدت الكتلة الإسلامية على كافة الطلبة بضرورة شد الرحال والرباط في المسجد والاعتكاف فيه، للتصدي للمستوطنين وإفشال مخططاتهم بتدنيس المسجد الأقصى وذبح قرابينهم في باحاته الطاهرة.

 

وفي وقت سابق، دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري أبناء شعبنا في كل مكان وخاصة أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة عام 1948، والذين تعرضوا للقمع الوحشي، مع أبناء شعبنا في الضفة والقدس، للرد بكل قوة وبكل الأدوات، على هذه الجريمة البشعة.

 

وشدد العاروري على أن الرد مطلوب ليعلم الجميع وفي مقدمتهم حكومة الاحتلال الفاشية المجرمة، أن المس في المقدسات الإسلامية، سيكون له ثمن كبير، وسنحرق الأرض تحت أقدامهم.

 

وكانت حركة حماس أكدت أن ما قامت به سلطات الاحتلال من عدوان على المعتكفين في الأقصى جريمة نكراء، وجزء من حربها الدينية على المسجد المبارك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى