الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:
قال النائب باسم زعارير إن يوم الأسير الفلسطيني هو رسالة لاجتماع شعبنا وتوحده وتضافر جهوده للدفاع عن قضية الأسرى ورفع الصوت عاليًا للمطالبة بالإفراج عنهم، ولإيصال رسالة للعالم أن أسرانا يتعرضون للقمع والتنكيل.
وأكد زعارير على أن هذا اليوم هو ذكرى مهمة في ميزان القيم الوطنية والإنسانية، حيث لا تذكرنا بالأسرى فحسب، بل هم لا يغيبون عن ذهن كل فلسطيني حر.
وأشار إلى أن الاحتلال يعامل أسرانا كمجرمين رغم أنهم أبطال دافعوا عن كرامة وحرية شعبهم، ومارسوا مقاومتهم بما ينسجم مع كل الشرائع والقوانين الدولية، ولا يعاملهم كأسرى حرب كما يليق بجميع المقاومين المطالِبين بحقهم في كل العالم.
وأوضح أن يوم الأسير هو يوم التضامن مع الأسرى وأهاليهم، سواء بتنفيذ فعاليات للمطالبة بالإفراج عنهم، أو لزيارة أهاليهم ورفع معنوياتهم وإخبارهم أن سجنهم ومعاناتهم ثمن للكرامة والحرية، فهؤلاء الأسرى لم يبخلوا على شعبنا ولا على أرضنا ولا على مقدساتنا.
وبين أن في هذا اليوم ترفع القبعات احترامًا للأسرى وتضحياتهم وصبر أهاليهم على فراقهم، ولتجديد العهد معهم أنهم تاج رأس الشعب الفلسطيني، ويقودون الركب نحو الحرية ودربهم هو الأجدر بالاتباع وأن شعبهم خلفهم.
ودعا كل فلسطيني في هذا اليوم أن يقدم للأسير ما يستطيع من الدعم المعنوي، ويشارك في فعاليات تملأ ساحات الوطن لرفع صوت الأسير عاليًا.
وأضاف: “ونحن في الشهر الفضيل نسأل الله أن يفرج كرب أسرانا، ويخفف عنهم، ويكتب لهم الأجر العظيم، ويردهم إلى أهلهم سالمين غانمين مأجورين، كما نقدم التحية والتقدير لأهاليهم على صبرهم”.
ويُحيي الفلسطينيون في كل أماكن وجودهم اليوم الاثنين، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف 17 نيسان/ أبريل من كل عام.
وفي بيان لها في يوم الأسير، جددت حركة حماس التأكيد على أن قضية تحرير الأسرى من سجون العدو هي قضية وطنية بامتياز، كانت وستبقى على رأس أولويات الحركة، التي لن تدّخر جهداً أو وسيلة لتحقيق الوفاء لهم وتحريرهم من سجون الاحتلال.
وحذرت الحركة حكومة الاحتلال الفاشية من تصعيد انتهاكاتها وجرائمها الممنهجة ضد أسرانا الأبطال في سجونها، وحملتها المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم، وخصوصاً الأسرى المرضى والأطفال والنساء، فتلك جرائم لن تسقط بالتقادم، ولن تفلح في كسر إرادتهم وصمودهم.