الخليل- خدمة حرية نيوز
أكد النائب باسم زعارير أن استمرار ممارسات الاحتلال الاستفزازية بحق المسجد الأقصى المبارك، سيؤدي إلى المزيد من المواجهات وتصاعد حالة الغضب الفلسطينية.
وقال النائب زعارير إن الاحتلال يواصل تنفيذ سياساته الرامية إلى تهويد القدس، ومحاولات تقسيم المسجد الاقصى عبر استمرار الاقتحامات والعبث في أرجاء المسجد، والتي كان آخرها الاعتداد على مصلى باب الرحمة، مشيراً إلى أن كل هذا يدلل على أن الاحتلال يبيت نوايا سيئة تجاه مقدساتنا.
ولفت إلى أن هذا الأمر تدركه حكومة نتنياهو جيدًا، وتدرك أن الشعب الفلسطيني لا يصمت، وسيكون له رد فعل انتصارا للمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
وحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن أي تداعيات ستنجم عن استمرار انتهاك حرمة الأقصى، من قبل جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وأوضح زعارير أن القدس بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص، هما ميزان وضابط لا يحق للاحتلال تجاوزه.
واستشهد الشاب المقدسي حاتم أبو نجمة من بلدة بيت صفافا في القدس المحتلة، بعد تنفيذه عملية دهس بطولية في شارع يافا بمدينة القدس المحتلة، أسفرت عن 8 إصابات أحدهم بحالة خطيرة.
وتواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة 14 آخرين.
وأكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة أن عملية الدهس البطولية التي نفذها أحد أبطال شعبنا في شارع يافا بمدينة القدس المحتلة مساء اليوم هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال، وآخرها اقتحام مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك ومصادرة جميع محتوياته.
وشدد حمادة على أن هذه العملية رسالة جديدة للاحتلال بأن الأقصى دونه الأرواح والمهج، وأن شعبنا سينتصر له وسينتقم لدماء الشهداء وتضحيات المرابطين.
وبيّن أن المقاومة ستبقى ماضية ما دام الاحتلال، وستتحطم على صخرة صمود شعبنا كل مخططات الاحتلال الخبيثة.