جنين-خدمة حرية نيوز:
تسعة أطفال أكبرهم 14 عاماً وأصغرهم عام ونصف بينهم ثلاثة توائم، سلبهم الاحتلال والدهم بعد سنوات تجرعوا فيها ألم الفراق والحرمان.
معالي وبيسان وعبد الرحمن ومحمد وعلي وحمزة ومريم وعمر وزينب، هم أبناء الشهيد خضر عدنان، الذين كانوا ينتظرون حرية أبيهم، والاحتفال معه بعيد الفطر.
ابنه البكر عبد الرحمن الذي حرم من والده لأربعة أعياد، يتذكر أول عيد معه عندما كان عمره 6 سنوات فقط.
ولد عبد الرحمن، بعد خوض الشيخ خضر إضرابه الثالث عن الطعام في سجون الاحتلال، وخلال اعتقال آخر رزق بثلاثة توائم حمزة وعلي ومحمد”.
الرحلة المنتظرة
وقال عبد الرحمن:” أبي خاض 6 إضرابات عن الطعام، وكنا ننتظره في العيد، لأنه وعدنا بالذهاب للملاهي، وكان يمدنا بالطمأنينة والسكينة”.
وأضاف عبد الرحمن، أن والده اعتقل مجدداً عندما بلغ عمره 10 سنوات، وتكرر اعتقاله حتى نال الشهادة بعد أن فضل الموت على الذل.
وأكد عبد الرحمن أن الشيخ خضر كان حلمه بأن يقهر السجان، لكنه انتصر على السجان وقهر الاحتلال باستشهاده.
واستشهد، فجر اليوم، الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد 86 يوما من إضرابه عن الطعام.
ونعت حركة حماس إلى شعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وأمتنا العربية والإسلامية وإخواننا في حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الأسير الشيخ المجاهد خضر عدنان.
وحمّلت الاحتلال المجرم وحكومته الفاشية المتطرفة كامل المسؤولية عن جريمة اغتياله، مؤكدةً أن هذه الجريمة تمت عن سبق إصرار وبدم بارد.
وقالت حماس إن “حكومة الاحتلال المجرمة ستدفع الثمن عن جريمة اغتيال الشهيد المجاهد خضر عدنان برفضها الإفراج عنه، وإهماله طبيا، ولا بد من ملاحقتها على جرائمها”، مشيرة إلى أن شعبنا بكل قواه وفصائله سيُصَعِّد بكل الوسائل والأدوات كل أشكال المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمسرى.