القيادي الراميني: طرح “هليفي” امتداد لمخططات وأطماع قديمة لهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز
قال القيادي والداعية الشيخ نصوح الراميني إن ما طرحه عضو الكنيست المجرم “عميت هليفي” بتقسيم المسجد الأقصى المبارك مكانيا، يأتي في سياق متصاعد تاريخيا لانتهاك المسجد الأقصى وتهويده وصولا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.

وأوضح الراميني أنه ومن خلال متابعة ما ينشر في الإعلام العبري، فإن كل المؤامرات والمؤتمرات التي تحاك ضد المسجد الأقصى خرجت من السر إلى العلن منذ أيلول 1996، خلال المؤتمر الصهيوني السابع الذي خرج علانية بتأكيد أن “الهيكل هو قلب الشعب اليهودي النابض”.

وأضاف أن المطلوب من الشعب الفلسطيني أن يتوحد بكافة فصائله ومؤسساته وقواه الحية الفاعلة لحماية المسجد الأقصى المبارك من مخططات الاحتلال والمستوطنين.

وأكد أنه لا عذر لأحد اليوم في عدم نصرة المسجد الأقصى والانتفاض له، والتصدي لمخططات الاحتلال التي خرجت علانية وتقدم على شكل مشاريع في الكنيست.

ودعا الراميني قيادة السلطة لوقف اللهث خلف سراب المفاوضات العبثية والتنسيق الأمني ووهم أوسلو الذي قتله الاحتلال أصلا وأنهاه منذ سنوات.

وكشفت مصادر عن خطة أعدها عضو في كنيست الاحتلال عن حزب “الليكود” عميت هليفي، لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، بين المسلمين والمستوطنين.

وينص المخطط على سيطرة المستوطنين على المنطقة الوسطى والشمالية من المسجد الأقصى، خاصة منطقة قبة الصخرة، مقابل استمرار المسلمين في أداء الصلوات في المصلى القبلي وما حوله في المنطقة الجنوبية.

وفي الشق السياسي، تنص خطة هليفي على نزع “الوصاية الأردنية” على المسجد الأقصى التي تكرست خلال السنوات الماضية، خاصة بعد الاتفاقيات السياسية مع دولة الاحتلال.

كما يقترح المخطط تمرير صيغة جديدة لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى من خلال السماح لهم بذلك من كل الأبواب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى