تقاريرسلايد

الذكرى السنوية الـ21 لاستشهاد القسامي عماد الرازم من الخليل

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

توافق اليوم الذكرى السنوية الـ21 لارتقاء الشهيد القسامي عماد عبد الغني الرازم، أثناء محاولته تنفيذ عملية فدائية في مستوطنة “خارصينا” شرق مدينة الخليل بتاريخ 20/6/2002م.

 

سيرة الشهيد

ولد عماد الرازم في حي عقبة تفوح غرب الخليل في 14/2/1977م، لأسرة مجاهدة، ونشأ على طاعة الله وحب الوطن، وكان هادئا متدينا، ملتزما بصلاة الجماعة في المساجد وانتمى لحركة حماس في سن مبكرة.

 

انضم إلى صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام بعد اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000.

 

قبل استشهاده بيومين أحضر هدايا لجميع أبناء إخوته وأوصاهم بتقوى الله والالتزام بشرعه الحنيف وأوصى شقيقاته بالالتزام بالزي الشرعي وأحضر لكل واحدة منهن وصية وكذلك فعل مع أشقائه وسلمهم الوصايا بأيديهم.

 

وعندما سألته أمه عن سبب هذا كله أجاب بأنه “قاصد باب كريم” وأنه سوف يذهب للعمل وسوف يتأخر وطلب منها ألا تقلق عليه.

 

استشهاده

بتاريخ 20-6-2002م سمع أهالي مدينة الخليل صوت إطلاق نار كثيف، في تمام الساعة الثانية عشر ليلا بالقرب من مستوطنة “خارصينا” التي تقع في الجزء الشرقي من مدينة الخليل.

 

وفي صباح اليوم التالي أعلن الاحتلال أنه تم إلقاء القبض على مسلح فلسطيني وهو يقوم بقطع الأسلاك الشائكة للدخول إلى مستوطنة “خارصينا” بهدف تنفيذ عملية فدائية.

 

بيان قوات الاحتلال حينها، أثار شكوكا لدى الأهالي بأن قوات الاحتلال ربما ألقت القبض عليه حيا وأخضعته للتحقيق ثم أطلقت النار عليه، حيث شوهد جثمان الشهيد وقد أطلقت عشرات الأعيرة النارية على رأسه وجسده مما أدى الى تشوهات فيهما، ثم قاموا بإلقائه بجانب الأسلاك الشائكة، وقد مكثت جثته لمدة يومين حتى تم التعرف عليها من قبل ذويه وأهله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى