رام الله-خدمة حرية نيوز:
استشهد شاب وأصيب عدد آخر مساء اليوم الأربعاء برصاص قوات الاحتلال في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.
وذكرت وزارة الصحة أن 3 إصابات بالرصاص الحي نقلت إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله نتيجة عدوان المستوطنين وجيش الاحتلال على أهالي ترمسعيا.
وقالت مصادر محلية إن الشاب عمر قطين (27 عاماً) استشهد بعد إصابته برصاص جنود الاحتلال، خلال تصدي الأهالي لهجوم المستوطنين على البلدة.
وأوضح نشطاء فلسطينيون، أن المستوطنين اعتدوا على 60 مركبة ونحو 30 منزلاً، ما بين حرق وتخريب، إلى جانب إحراق عشرات الدونمات الزراعية في ترمسعيا.
وأصيب نحو 15 مواطناً بالرصاص، والعشرات بالاختناق، خلال تصديهم لهجوم المستوطنين على بلدة ترمسعيا.
جريمة بشعة
واعتبرت حركة حماس أن اعتداءات المستوطنين على ترمسعيّا وبلدات الضفة المحتلة، جريمة بشعة لن ترهِب شعبنا الفلسطيني البطل وستقابل بمزيد من الصمود والمقاومة.
وقالت الحركة في بيان لها، إنّ اعتداء قطعان المستوطنين الإرهابيين المدجّجين بالسلاح على قرانا وبلداتنا الفلسطينية، وترويع المواطنين الآمنين العُزّل فيها، والتي كان آخرها عصر اليوم في بلدة ترمسعيّا شمال رام الله، يشكّل تصعيداً خطيراً وجريمة بشعة تجري بتحريض ودعم من حكومة الاحتلال الفاشية التي تتحمل كامل المسؤولية عن تداعياتها.
وأكدت الحركة أن استمرار سياسة الإرهاب والعدوان التي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشية، بهدف تهجير شعبنا الفلسطيني وتهويد أرضنا؛ لن يُقابَل إلا بمزيد من الصمود والثبات، وتصعيد المقاومة والتصدّي للاحتلال ومستوطنيه في كل أنحاء الضفة المحتلة، وإنّ شعبنا البطل لن ترهبه كل ممارسات العدو الإجرامية، والتي تعبّر عن فقدانه لصوابه أمام ضربات مقاومينا الأبطال، وآخرها العملية البطولية التي قام بها أبطال كتائب القسّام، جنوب نابلس عصر أمس.