تقاريرسلايد

الذكرى السنوية الـ15 لاستشهاد القائد القسامي شهاب الدين النتشة من الخليل

بطل عملية ديمونا

الخليل – خدمة حرية نيوز:

توافق اليوم الذكرى الـ15 لاستشهاد القائد الميداني في كتائب القسام شهاب الدين النتشة، إثر اشتباك استمر لـ11 ساعة.

 

وخاض الاشتباك مع قوات الاحتلال في أحد المباني التي تحصن بها بمدينة الخليل.

 

ميلاد الشهيد

ولد الشهيد القسامي القائد شهاب عبد العزيز محمد إبراهيم النتشة في السادس عشر من شهر كانون الأول لعام 1983م في مدينة الخليل.

 

وترعرع بين أحضان أسرة مسلمة ملتزمة ليكون منذ صغره ملتزما بمسجد الأنصار الذي كان ناشطا فيه.

 

وذلك من ناحية الحلقات الدعوية والاعتكاف وحتى كرة القدم التي عرف عنه أنه من أبرز لاعبي فريق شباب المسجد.

 

درس الشهيد مراحله الأساسية في مدينة الخليل، ونجح في الثانوية العامة، ثم انتقل للعمل في شركة لبيع الأدوات الصحية.

 

كان النتشة مسامحا يحب الخير للجميع، ترافقه الابتسامة دائما، حتى أنها كانت معه عندما استشهد

 

رغم أن جسده الطاهر تحول الى أشلاء لم يبق منه إلا القليل

 

وكان جريئا ومغامرا لدرجة كبيرة، كما اتصف بتمسكه بالحق وعدم قبوله الوقوع تحت الظلم، ساعيا للحق وإحقاقه.

 

قسامي عنيد

انتمى الشهيد شهاب منذ صغره لحركة حماس، فعرف عنه نشاطه السياسي في الحي الذي يسكن فيه.

 

كما عرف بمقاومته للاحتلال بالمشاركة في فعاليات الانتفاضة الأولى رغم صغر سنه.

 

اتصف بالكتمان والسرية حتى أنه اعتقل في شهر أيلول عام (2005م) وخضع لتحقيق قاس لمدة ثلاثة أشهر في مركز المسكوبية

 

تعرض خلالها لكافة أنواع التعذيب وخرج صامدا دون أن ينطق بكلمة وحكم عليه بالسجن عشرة أشهر

 

حتى أن أهله لم يعلموا بالتهمة التي اعتقل عليها سوى أنه ناشط في حماس.

 

عملية ديمونا

في 4/2/ 2008 هز انفجار ضخم بلدة “ديمونا” جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة عام (1948م)

 

ونفذ العملية الاستشهاديان القساميان محمد الحرباوي وشادي زغير من مدينة الخليل.

 

واعترفت قوات الاحتلال حينها بمصرع إسرائيلية تعمل عالمة ذرة وإصابة 23 آخرين

 

بينما أثبتت الصور أن أربعة اسرائيليين على الأقل قتلوا نتيجة الانفجار الذي أكد خبراء متفجرات الاحتلال أن صانع الحزام هو مهندس دقيق جدا وناجح

 

لتكتشف مخابرات الاحتلال أن شهاب الدين هو من صنع الحزام وتبدأ بمطاردته.

 

موعد مع الشهادة

كان للتنسيق الأمني دور كبير في اغتيال الشهيد النتشة من خلال البحث والمطاردة واقتحام الاحتلال منزل عائلته بشكل يومي.

 

رغم ذلك فإن قوات الاحتلال فشلت عدة مرات في اعتقاله أو اغتياله.

 

وذلك بعد اقتحام بلدته ومحاصرة عدة منازل وهدمها بالمدينة بحثا عنه، لتعود تجر أذيال الخيبة والفشل.

 

وبعد 7 أشهر من المطاردة وفجر يوم السابع والعشرين من شهر تموز 2008م

 

حاصرت قوات الاحتلال منزلاً في حي “شعب الملح” بمدينة الخليل

 

واشتبكت مع القسامي شهاب النتشة 11 ساعة خاض خلالها معركة بطولية واشتباكا عنيفا انتهي بارتقائه شهيداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى