تقارير

حكومة الاحتلال تصّعد استهدافها للأقصى إرضاءً للشارع الصهيوني

لتصدير أزماتها الداخلية

القدس المحتلة-خدمة حرية نيوز

تواصل حكومة الاحتلال ومستوطنيها تنفيذ مخططاتهم في الأقصى من أجل السيطرة عليه ومحاولة تقسيمـه.

المختص في شؤون القدس بسام أبو سنينة، أشار إلى أن المستوطنين استباحوا قدسية المسجد الأقصى، وتصرفوا اليوم وكأنهم هم أصحاب السيادة عليه.

وأكد أن المستوطنين يريدون أن يجدوا لهم أي موطئ قدم في المسجد الأقصى، وأن الاحتلال يسير نحو تقسيمه مكانيا.

وشدد على أن حكومة الاحتلال الفاشية تقسم الأدوار بين وزرائها المتطرفين باستهداف شعبنا الفلسطيني ومقدساته.

من جانبه نوه المحامي والباحث في شؤن القدس بلال محفوظ، إلى أن حكومة الاحتلال الفاشية تصعد من جرائمها في المسجد الأقصى لإرضاء الشارع الصهيوني الذي انتخبها.

ولفت إلى أن حكومة الاحتلال الفاشية تهدف من انتهاك قدسية المسجد الأقصى إشعال حربا دينية بالمنطقة من أجل توحيد الشارع الصهيوني ولفت النظر عن الأزمات الداخلية بالكيان.

كما أكد على أن المقدسيين يلتفون حول المسجد الأقصى ولن يتركوه وحده على رغم من تضييق الاحتلال، مطالبًا كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك أن يشد الرحال إليه وأن يرابط في باحاته.

وكانت مجموعات كبيرة من المستوطنين بقيادة المتطرف “بن غفير” قد استباحت ، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، في ما يسمى ذكرى “خراب الهيكل”.

وقاد ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال المتطرف “ايتمار بن غفير” أول فوج اقتحم باحات المسجد الأقصى، كما اقتحم المسجد الوزير المتطرف “يتسحاك فاسرلاوف” وعدد من أعضاء الكنيست.

وذكرت مصادر مقدسية أن قرابة 2140 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، وأدوا رقصات وغناء وهتافات استفزازية أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى، كما نفذوا ما يسمى “السجود الملحمي” بشكل جماعي، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مصلى قبة الصخرة المشرفة بعد الاعتداء على حراس الأقصى، وصادرت المفاتيح، وأخرجت عددًا من المرابطين من داخل المسجد.

واحتشدت مجموعة من المرابطين والمرابطات داخل الأقصى، وصدحوا بالتكبيرات، وسط محاولات للتشويش على اقتحامات المستوطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى