أخبارسلايد

حملة إعادة منازل الشهداء والأسرى بنابلس تتواصل لليوم الرابع على التوالي

نابلس عزها بناسها

نابلس-خدمة حرية نيوز:

تتواصل في مدينة نابلس لليوم الرابع على التوالي، الحملة الشعبية لجمع التبرعات لصالح إعادة إعمار المنازل التي دمرها الاحتلال في المدينة، والتي أطلق عليها اسم “نابلس عزها بناسها”.

 

وأطلق أهالي المدينة الحملة بهدف بناء منزلي عائلتي الأسيرين أسامة الطويل وكمال جوري، اللذين يتهمهما بتنفيذ عملية “شافي شمرون” قبل أشهر وقتل جندي إسرائيلي.

 

وأكدت شخصيات على ضرورة المشاركة في الحملة والتكاتف مع أهالي المقاومين وعائلاتهم.

 

وكانت النائب منى منصور قد دعت إلى المشاركة في حملة إعادة بناء منازل الشهداء والأسرى بنابلس، والتي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن تكاتف أهلنا ومساندتهم للمقاومين وعائلاتهم يغيظ الاحتلال ويُبطل كيده.

 

وقالت منصور إن الوحدة المجتمعية في نابلس تُعبّر عن صورة شعبنا المشرقة ووحدته المباركة، مشيرة إلى أن نابلس وأهلها عودتنا على الخير وحب المقاومين، والوقوف إلى جانب جميع المستضعفين في الأرض.

 

من جانبه، لفت الكاتب والباحث محمد صبحة إلى أن حملة “نابلس عزها بناسها” تدل على التكافل الذي امتاز به شعبنا الفلسطيني على مدار تاريخه.

 

وأكد صبحة على أن التكافل هو جزء من عقيدة المسلمين وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على التكافل بين الناس، وبين الأخ وأخيه والجار وجاره، وحثّ أكثر على التكافل الاجتماعي بين الناس في الأزمات.

 

كما دعا مازن الدنبك أحد القائمين على الحملة، تجار نابلس ورجال الأعمال للمساهمة في بناء المنازل التي دمرها الاحتلال، موضحًا أن التجاوب الشعبي مع الحملة ممتاز، لكنه لحاجة لإسناد من رأس المال في نابلس حتى تنجح بالشكل المرجو منها.

 

وجمعت الحملة في اليوم الأول مبلغ 24 ألف دينار و500 شيكل، وبلغ مجموع ما تم جمعه خلال أول يومين 35383 شيكل من تبرعات المواطنين.

 

وبدأت حملة “نابلس عزها بناسها” يوم السبت الماضي، ومن المقرر أن تستمر حتى السبت الموافق 05 آب/ أغسطس 2023، من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة الثامنة مساءً يومياً، على دوار الشهداء بنابلس، بهدف جمع التبرعات المادية لإعادة إيواء أصحاب البيوت المدمرة من قبل الاحتلال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى