تقاريرمقال

عمليات المقاومة بالضفة.. إبداع متواصل ورسالة مواجهة لمخططات بناء الهيكل المزعوم

الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:

أكد باحثون ومختصون على أن عمليات المقاومة النوعية في الضفة الغربية في تطور مستمر، وتؤكد على أن مخططات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه لبناء الهيكل المزعوم في المسجد الأقصى المبارك لن تمر وشعبنا لن يسمح بذلك مهما كلف الثمن.

 

وقال الكاتب والباحث سري سمور إن عمليات المقاومة في الضفة تأتي في ظل الحديث المعلن عن البقرات الحمراء التهويدية المستوردة، والتي يخطط المستوطنون لذبحها وحرقها وذر رمادها كطقس تلمودي خبيث لإقامة هيكلهم المزعوم مكان المسجد الأقصى.

 

وأكد سري على أن هذه العمليات وآخرها الأغوار و” معاليه أدوميم” ترسل رسالة أن هذه المخطط لن يمر، وشعبنا لن يسمح بذلك وسيقاتل عن مسجده بدمه الحي مهما كلفه الثمن.

 

وأضاف أنها دليل على فشل الاحتلال الأمني، حيث من الممكن أن يتوقعها ولكنه لا يعرف الزمان أو المكان الذي تحدث فيه، ويترك التعامل معها كردة فعل في الميدان حين وقوعها.

 

واعتبر أن هذه العمليات مهما كانت نتائجها فإنها تصيب الأمن المقدس عند الاحتلال، ويصبح أمنه مهددا كما يهددون أمن مسجدنا الأقصى ويقتحمونه بوزرائهم ومستوطنيهم.

 

وأردف: “المسجد الأقصى هو عنوان الصراع، وشعبنا يرسل رسالة عبر هؤلاء الشباب المقاوم نيابة عن الأمة أن المسجد الأقصى خط أحمر ولن يقبل الاعتداء عليه أو الاقتراب منه”.

 

وتابع: “يعيش شعبنا مرحلة صعبة، ولكنه لن يصمت عن مخططكم المشئوم الخبيث بتهويد المسجد الأقصى”، مؤكدًا أن العمليات تتصاعد وتكبر وتتناسب طرديًا مع جرائم الاحتلال وفلتان المستوطنين واعتداءاتهم ومخططاتهم فيما يتعلق بالقدس والأقصى.

 

إبداع المقاومة

وقال المختص في الشأن الإسرائيلي عدنان الأفندي إن عمليات المقاومة تتزايد بشكل ملحوظ في ظل تزايد انتهاكات الاحتلال.

 

وأضاف الأفندي أن المقاومة تبدع وتبتكر في عملياتها الفدائية ما أعجز الاحتلال عن إيقافها، وعملية اليوم في الأغوار أكدت أن جيش الاحتلال فاشل أمنيا.

 

ولفت إلى أن الاحتلال منذ بداية خلاف التعديلات القضائية وهو يعيش في حالة خلل بكفاءة جيشه.

 

ودعا البروفيسور عماد البرغوثي إلى التصدي لمخططات حكومة الاحتلال الإجرامية الساعية إلى بناء الهيكل المزعوم في المسجد الأقصى.

 

وبين البرغوثي أن حكومة الاحتلال تدعم مخططات المستوطنين من أجل حرق البقرات الحمراء مقابل المسجد الأقصى ليهدموا قبة الصخرة ويقيموا الهيكل المزعوم الذي يخططون له منذ سنوات.

 

وتساءل: “في هذه الأمة ماذا قدمنا للأقصى المبارك والأرض المقدسة وعقيدتنا وديننا؟”، مشددًا على ضرورة العمل تفنيد مزاعم المستوطنين وتكذيب كل ادعاءاتهم، ودعم أهلنا في القدس والرباط الدائم في الأقصى لمواجهة اقتحامه ومخططات إقامة الهيكل المزعوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى