الضفة الغربية-خدمة حرية نيوز:
قالت الناشطة السياسية سمر حمد إن تغول قطعان المستوطنين وإجرامهم بحاجة إلى وقفة شعبية جادة لردعهم وإفشال مساعيهم الخبيثة.
واعتبرت حمد أن اعتداءات المستوطنين وانتهاكاتهم تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني في الضفة عبر إقلاق راحته تمهيدا لضمها للكيان.
وأضافت أنه لم يعد مفاجئا أن يجد أهل الريف الفلسطيني مزارعهم محترقة أو سياراتهم بفعل اعتداءات المستوطنين التي باتت تتسع رقعتها يوما بعد يوم، في ظل صمت دولي ورسمي مطبق.
ودعت إلى لتشكيل لجان شعبية تمثل حراسا لجبال ووديان فلسطين، تعمل على التصدي للمستوطنين ومنعهم من الاقتراب من القرى.
وأكدت على أن المقاومة الفلسطينية تمثل صمام الأمان الوحيد والوسيلة الوحيدة لطرد الاحتلال، وهي حق راسخ ولا مناص للشعب المحتل منها.
واستشهد مساء اليوم الجمعة، الشاب قصى جمال معطان 19 عامًا برصاص المستوطنين في قرية برقة برام الله، خلال مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الثائرين وقطعان المستوطنين.
وأحرق المستوطنون سيارتين للفلسطينيين خلال هجومهم على بلدة برقة شرق رام الله، بحماية من قوات الاحتلال.
وزفت حركة “حماس” الشهيد قصي معطان، ودعت إلى ضرورة النفير والعمل بكل الأشكال النضالية لردع المستوطنين وصد عدوانهم، وقطع كل الطرق الالتفافية التي يستخدمونها في العدوان على أهلنا وأرضنا ومقدساتنا.
وقالت إننا نشد على يد المقاومين والثوار الذين يدافعون عن كرامة شعبنا في وجه عصابات الإجرام الصهيونية، داعية كل من يحمل السلاح للانتصار لدماء الشهداء والأطفال الأبرياء من أبناء شعبنا.
وأكدت على وحدة الصف الوطني، وندعو لتوجيه كل الجهود والإمكانات في مواجهة الاحتلال الصهيوني الفاشي حتى زواله عن أرضنا، وتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا في انتهاكات المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم بحماية من قوات الاحتلال.
كما يقود المستوطنون مخططات لتهويد المسجد الأقصى المبارك وتقسيمة زمانيًا ومكانيا وبناء “الهيكل المزعوم”، بدعم حكومة الاحتلال المتطرفة.
